شاهندة إبراهيم _ عصفت أزمة نقص الرقائق الإلكترونية بصناعة السيارات عالميًّا لتزيد من الضربات القاصمة التي وجهت لها، ومن ثم مضاعفة آلامها وتبديد مقاومتها من جائحة كورونا التي باتت أقل حدة من حيث التأثير بالمقارنة مع العجز الجسيم في سلاسل الإمدادات ومكونات الإنتاج.
وتضررت الصناعة بشكل بالغ الأثر على مدار العامين الماضيين، وتحديدًا في نهاية 2019 مع بدء انتشار جائحة كوفيد – 19 على الصعيد العالمي، وحتى الآن تعاني أشد المعاناة ولم تبلغ مرحلة التعافي، إذ جاءت أزمة نقص المواصلات وأشباه الموصلات التي لوحت في الأفق بنهاية العام الماضي لتقضي على أي آمال للنمو وعبور النفق المظلم، بل بثت نظرة تشاؤمية للقطاع.
وتركت أزمة الموصلات ندوبًا وتداعيات مظلمة على شركات السيارات العالمية، حيث أغلقت شركة تويوتا موتورز عددًا من مصانعها في تايلاند، وأعلنت عن تقليل إنتاجها من 900 ألف سيارة شهريًّا إلى 500 ألف، بالإضافة إلى خطوط تجميع في اليابان، كما علقت جنرال موتورز الأمريكية عمل مصانع لتجميع الشاحنات.
وسلطت كل من أودي وفولكس فاجن، الضوء على صعوبة استمرار صناعة السيارات في ظل هذه الأزمة العاصفة، واعتزمتا خفض الطاقات الإنتاجية في أكبر مصانعهما.
وزادت معدلات الطلب بشكل قياسي على الإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي والعمل والتعليم عن بعد مع تفشي جائحة كورونا، ويأتي هذا مع تقليل طلبيات المصانع العالمية بضغط من خفض الطاقات الإنتاجية للنصف، وهو ما تسبب في مواجهة سوق أشباه الموصلات لطفرة كبيرة في تجهيز المنتجات التكنولوجية.
نهى المليجي: سيات تطرح سيارات جديدة في سبتمبر وأكتوبر
منتصر زيتون: ارتفاع أسعار تويوتا كورولا قريبا.. والصيني والكوري يقودان السوق
محمد يونس: تدشين 3 مراكز خدمة سوزوكي في أسيوط والمنيا وأسوان بحلول سبتمبر