حسن المراكبي: نمو مرتقب في الطلب على الحديد مع دخول مشروعات حياة كريمة حيز التنفيذ

المراكبي للصلب تخطط للمنافسة في إفريقيا وفتح أسواق جديدة في أمريكا وزيادة التواجد بأوروبا

aiBANK

إسلام جابر _ أشار المهندس حسن المراكبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة المراكبي للصلب، إلى أن حجم الاستهلاك المحلي من الحديد سنويًّا في المتوسط يصل إلى 7 ملايين طن، مؤكدًا أن دخول مشروع حياة كريمة حيز التنفيذ أثر إيجابيًّا بشكل تلقائي على معدلات نمو إنتاجية مصانع الحديد.

السوق المحلية تستوعب 50% من إنتاج شركات الحديد وتطوير الريف ينعش ويعزز الطلب

E-Bank

وأضاف المراكبي، في تصريحات لجريدة حابي، أن الاستهلاك المحلي من صناعة الصلب وحديد التسليح، يستخدم 50% فقط من الطاقات الإنتاجية لمصانع الحديد، وبالتالي فلا حاجة في الوقت الراهن لإجراء توسعات رأسمالية لزيادة خطوط الإنتاج، والتي يمكن لطاقاتها الإنتاجية تغطية أي زيادة متوقعة في الطلب بالسوق المصرية خلال الفترة المقبلة ومع زيادة وتوسع الدولة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والأساسية.

وتوقع رئيس مجموعة المراكبي للصلب، زيادة الطلب على منتجات الحديد خلال الفترة المقبلة، سواء لتنفيذ المشروعات السكنية أو لمشروعات البنية التحتية ضمن “حياة كريمة”، ما سيعمل على زيادة معدلات إنتاج المصانع.

وأوضح رئيس مجموعة المراكبي، أن المجموعة تستهدف زيادة معدلات التشغيل وفتح أسواق جديدة خارجيًّا خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا استهداف المجموعة الوصول بمنتجاتها لعدد من الدول الإفريقية وذلك رغم قوة المنافسة داخل القارة السمراء، علاوة على فتح أسواق جديدة بالولايات المتحدة الأمريكية، وزيادة التوسع في قارة أوروربا.

خط إنتاج لفائف الصلب أضاف مليار جنيه لاستثمارات المجموعة

وأكد المراكبي، أن المجموعة استطاعت إضافة خط إنتاج لفائف صلب، وفتح سوق جديدة بدول البرازيل ورومانيا وإيطاليا وأسبانيا والبرتغال، والدول المجاورة مثل السودان وليبيا والسعودية، مشيرًا إلى أن خط الإنتاج الجديد الذي بدأ في عمليات الإنتاج بالربع الأخير من العام الماضي، أضاف استثمارات للمجموعة تصل إلى نحو مليار جنيه.

نسعى لرفع معدلات التشغيل لأكثر من 90% قبل التفكير في تدشين خطوط إنتاج جديدة

ولفت المراكبي إلى أن المجموعة تسعى للحفاظ على الأسواق التي استطاعت الوصول إليها بالفعل، مع محاولة فتح أسواق جديدة، خاصة أن مصانعها تعمل بنسبة 50 أو 60% فقط من طاقتها الإنتاجية، وبالتالي لا يمكن التفكير في إنشاء خطوط إنتاج جديدة خلال الفترة المقبلة إلا بعد الوصول إلى نسبة تشغيل لمعدل يتخطى 90% بالخطوط المتوفرة بالفعل، ومن ثم يبدأ التفكير في إنشاء خطوط إنتاج جديدة.

الرابط المختصر