أحمد الطيبي: المرافق تستحوذ على نصيب كبير من تكلفة المشروع
توجيهات الرئيس تساعد على فلترة السوق وخروج الشركات غير الجادة
بكر بهجت _ قال المهندس أحمد الطيبي، رئيس مجلس إدارة شركة ذا لاند ديفلوبرز، إن عمل معادلة بين التكلفة الاستثمارية والأعمال المطلوب تنفيذها في بداية المشروع يعد أمرًا ضروريًّا، يجب مراعاته عند تطبيق الإجراءات الجديدة المزمع إقرارها.
وأوضح الطيبي، أن المراحل الأولى من المشروعات تستحوذ على نسبة كبيرة من التكلفة، لافتًا إلى أن المشروعات تتطلب إقامة محطات للمياه أو الكهرباء أو الصرف أو خطوط لتوصيلها من محطات رئيسية وهو ما يغطي المشروع ككل وليست تلك المرحلة فقط.
أضاف أن تحديد نسبة 30% من القيمة الاستثمارية يعد أحد الحلول ولكن الاختلاف سيكون على تكلفة سعر الأرض، هل ستدخل ضمن التكلفة أم لا؟ خاصة في الحالات التي تقوم فيها بعض الشركات بدفع نسبة كبيرة من قيمة الأرض في البداية، مشيرًا إلى أن الأمر سيختلف من مشروع لآخر وبحسب خطة كل شركة.
وفي مارس الماضي أطلقت شركة ذا لاند ديفلوبرز مرحلة جديدة في مشروع أرمونيا، بإجمالي استثمارات 500 مليون جنيه، كما تخطط لإقامة مشروعات جديدة في كل من العاصمة الإدارية والعلمين الجديدتين خلال الفترة المقبلة، بحسب تصريحات سابقة للطيبي لجريدة حابي.
زيادة الضمانات تشجع العملاء الأجانب على شراء عقارات في مصر
وأكد الطيبي، أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون أكثر المواقع جذبًا للاستثمارات عقب تنفيذ التوجيهات الرئاسية، خاصة في ظل الطلب الكبير على مشروعاتها، ووجود ضمانات للعملاء ما يزيد من الإقبال عليها، موضحًا أن تلك الإجراءات أيضًا سيكون لها دور في تشجيع المبيعات للأجانب.
وفي تصريحات سابقة لجريدة حابي قال الطيبي إن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت بوابة لجذب عملاء من الخارج، إذ إن 50% من المبيعات المتحققة في مشروعات العاصمة الإدارية جاءت من السوق الخارجية، بحسب الدراسات والإحصائيات التي قامت بها الشركة، مؤكدًا أن مبيعات مشروع أرمونيا التابع لشركة ذا لاند استحوذ المصريون العاملون في الخارج على الحصة الأكبر منها.
يشار إلى أن شركة ذا لاند أنجزت نحو 25% من الأعمال الإنشائية بمشروع أرمونيا، كما وقعت الشركة عقود مقاولات بقيمة 215 مليون جنيه لتنفيذ الأساسات والأعمال الإنشائية في المشروع السكني، وملحقه التجاري «أرمونيا ووك»، حسبما أعلنت الشركة في وقت سابق.