وكالات – أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الجمعة ومتراجعة أكثر من واحد بالمئة هذا الأسبوع مع تقييم المستثمرين مخاطر تشديد السياسات النقدية بعدما أشار البنك المركزي الأوروبي إلى تباطؤ في مشتريات السندات في زمن الجائحة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة وهبط في أربع من خمس جلسات هذا الأسبوع مع استمرار القلق حيال بطء التعافي الاقتصادي العالمي.
لكن القطاعات المستقرة نسبيا في وجه التقلبات الاقتصادية مثل الرعاية الصحية والعقارات سجلت أكبر تراجع أسبوعي مع تأهب المستثمرين لانتعاش محتمل في النمو الاقتصادي.
وارتفعت أسهم التكنولوجيا في أوروبا 0.7 بالمئة بينما تلقت أسهم قطاع سلع الرفاهية دفعة من صعود سهم إل.في.إم.إتش الفرنسية 0.8 بالمئة بعدما أوصى إتش.إس.بي.سي بشراء السهم.
وكانت شركات التعدين المنكشفة على الصين الأعلى ربحا خلال يوم الجمعة إذ صعدت 11 بالمئة. وأجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي جو بايدن مكالمة هاتفية يوم الخميس ناقشا خلالها ضرورة تجنب تحول المنافسة بين أكبر اقتصادين في العالم إلى صراع.
وتلقت الأسهم الأوروبية دعما بعدما أكد البنك المركزي الأوروبي أنه ليس على وشك التوقف عن الإنفاق رغم توقعه نموا وتضخما أعلى في منطقة اليورو.
وهبط سهم فريزينيوس للرعاية الطبية 4.8 بالمئة بعدما خفض جيه.بي مورجان تصنيفه للسهم.
وتراجع سهم مجموعة روبي الفرنسية لتخزين الطاقة ثمانية بالمئة ليصبح الأكثر هبوطا على المؤشر ستوكس 600 بعد إعلانها مواجهة مصاعب في نشاطها بمنطقة البحر الكاريبي.
وصعد سهم بيونتيك 2.5 بالمئة بعدما قال مسؤولان تنفيذيان في شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية لمجلة دير شبيجل إنها ستطلب الموافقة في أنحاء العالم على استخدام لقاحها المضاد لكوفيد-19 للأطفال من سن خمس سنوات.