ريبورتاج الإماراتية تبدأ التفاوض على 300 فدان في الشيخ زايد والعلمين والساحل
حنا كرم: الشركة تخطط لإطلاق أعمال التنفيذ بمشروعها في مستقبل سيتي خلال 6 أشهر
بكر بهجت _ تعتزم شركة ريبورتاج العقارية الإماراتية، بدء التفاوض على أراضٍ بمساحة إجمالية تصل إلى نحو 300 فدان، في عدة مناطق لتنفيذ خطتها التوسعية، بالسوق المصرية، بعد إطلاقها أول مشروعاتها في مدينة مستقبل سيتي، وفق حنا كرم المدير الإقليمي للشركة، لافتًا إلى أن الشركة قامت بعمل دراسة موسعة عن السوق واحتياجات العملاء، وستعتمد عليها في تحركاتها بالفترة المقبلة.
أضاف في تصريحاته لجريدة «حابي»، أن المناطق المستهدفة تتمثل في الساحل الشمالي والعلمين الجديدة ومدينة الشيخ زايد، بما يحقق للشركة التنوع في المناطق وأيضا في الأنشطة، مشيرًا إلى أن الشركة حددت المساحات المبدئية لكل قطعة بمتوسط 100 فدان.
11 مليار جنيه مبيعات مستهدفة من مونتي نابوليوني بخلاف الشق الفندقي
ولفت إلى أن أول مشروعات الشركة في السوق المصرية، هو «مونتي نابوليوني» ضمن مدينة «مستقبل سيتي»، بإجمالي استثمارات متوقعة تبلغ 12 مليار جنيه، وذلك بالشراكة مع شركة الأهلي صبور، وأن المبيعات المتوقعة من المشروع تقدر بنحو 11 مليار جنيه بخلاف الشق الفندقي.
وتابع أن الشركة تخطط للبدء في تنفيذ المشروع بعد 6 أشهر من الآن وفق الجدول الزمني الذي وضعته، حيث إن الشركة تمتلك ذراع مقاولات هي شركة TIJ، التابعة للمجموعة الأم، هي التي ستتولى أعمال التنفيذ، ما سيقلل من التكلفة على الشركة ويساعدها في إنجاز المشروع بوقت قياسي.
ويضم هيكل مساهمي الشركة عارف الخوري، وإسماعيل الخوري، وقامت الشركة بتنفيذ سابقة أعمال في دولة الإمارات، حيث يبلغ إجمالي استثمارات الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة نحو 100 مليار جنيه، وفق ما كشفه كرم في المؤتمر الذي عقدته الشركة أمس السبت.
ولفت المدير الإقليمي للشركة، إلى أن مشروع مونتي نابوليوني يقع على مساحة 111 فدانًا في مدينة «مستقبل سيتي»، مشيرًا إلى أن أبرز ملامح خطة الشركة للاستثمار بالسوق العقارية المصرية، تتمثل في تدشين أكثر من 5 مشروعات خلال 10 سنوات، في مناطق عديدة تتضمن أيضًا العين السخنة والساحل الشمالي والعاصمة الإدارية الجديدة وجميعها قيد الدراسة، كما تتطلع الشركة لمزيد من الاتفاقيات بالسوق المصرية، موضحًا أن الاستثمار بالعاصمة الإدارية يأتي ضمن الخريطة الاستثمارية للشركة.
ونوه إلى أن الشركة تنفذ مشروعاتها بالتمويل الذاتي، وتتطلع للتعاون المثمر في كل مرحلة من مراحل الاستثمار بها مع كل القطاعات الداعمة للقطاع العقاري.
وأشار حنا كرم إلى أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تعاقدية بالمشروع بقيمة 1.5 مليار جنيه بنهاية العام الجاري، وحققت منها 350 مليون جنيه منذ انطلاق المشروع وحتى الآن.
وأكد أن قوة المنافسة بالسوق العقارية المصرية تفيد السوق بالكامل وتعزز قدرات الشركات العقارية نحو مزيد من الابتكار والإبداع في مشروعاتها وتقديم كل شركة أفضل ما لديها مما يؤدي لوجود سوق قوية، بالإضافة إلى التنافس في تقديم مزايا متعددة تفيد العميل في النهاية.
وأوضح أن التنمية العمرانية الشاملة التي تنفذها مصر حاليًا أدت لظهور جيل جديد من المطورين العقاريين وظهور العديد من الشركات، وتعمل الدولة بكل قوتها حاليًا لتنظيم هذه السوق الكبيرة وتنظيم العلاقة بين المطورين والعملاء، وتساهم القرارات والتوجيهات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا في مزيد من التنظيم لهذه السوق، وعلى رأسها قرار الرئيس السيسي بعدم البدء في بيع أي مشروع قبل تنفيذ 30% منه وذلك للتأكد من جدية الشركات والحفاظ على حقوق العملاء.
ولفت إلى أن مبادرة البنك المركزي بتوفير تمويل عقاري بفائدة 3% لمدة 30 عامًا تؤدي لتنشيط السوق العقارية وسد الفجوة بين القدرة الشرائية للعملاء وبين الأسعار، كما تساهم في توفير تمويل للشركات العقارية والسماح لها بإعادة استثمار أموالها في مشروعات جديدة، وحل مشكلة شريحة كبيرة من العملاء بالسوق.
