رنا ممدوح _ رصد رؤساء شركات ومتعاملون بسوق المال، مزايا التعديلات التي استحدثتها البورصة المصرية على أنظمة التداول، وأجمعوا أنها تساهم في اقتراب السوق من الأسواق الناشئة والعالمية المتطورة.
وكان مجلس إدارة البورصة قد اعتمد في مطلع أغسطس الماضي التعديلات الكاملة على أنظمة التداول بالبورصة المصرية، والخاصة بأسس ومحددات احتساب سعر الإغلاق، مقررًا تفعيلها.
تعتمد المنهجية الجديدة في احتساب سعر الإغلاق اللحظي على المتوسط المرجح بالكميات المتحرك بالزمن لمدة 30 دقيقة Moving VWAP، وذلك بدلًا من الطريقة الحالية التي تعتمد على المتوسط المرجح بالكميات طوال فترة جلسة التداول اليومية.
تتضمن المنهجية الجديدة أيضًا استحداث جلسة مزاد لتحديد سعر إغلاق الأوراق المالية Pre-close auction، وذلك قبل نهاية جلسة التداول وخلال آخر نصف ساعة، وإذا ما نتج عن جلسة المزايدة سعر جديد للإغلاق يتم السماح بعمليات نقل الملكية لمدة تحددها البورصة قبل الساعة 14:30 وبعد جلسة المزاد على سعر الإغلاق الناتج عن جلسة المزاد، وتسمى Trade-at-close، وفي حال عدم تحقيق جلسة المزايدة سعر إغلاق جديدًا، فسيتم السماح بنقل الملكيات عند آخر سعر متوسط مرجح متحرك Moving VWAP خلال جلسة الـ Trade-at-close.
وشملت التعديلات على النظام توحيد نسبة التغير اليومي لأسعار الأوراق المالية المقيدة لتكون على مدار اليوم في كامل جلساته مجتمعه والتي تشمل جلسة المزاد ما قبل الفتح وجلسة التداول المستمر وجلسة المزاد لتحديد سعر الإغلاق لتكون 20% على مدار اليوم بالكامل.
ورأى المشاركون أن تطبيق التعديلات الأخيرة من شأنه أن يقلل من حجم التلاعب المحتمل داخل السوق، ويعبر بصورة أكثر دقة وشفافية عن القيمة الفعلية للسوق.
واتجهت أغلب تقييمات المشاركين لرصد مزيد من المزايا عن التعديلات الجديدة دون وجود عيوب جوهرية تذكر، مؤكدين أن حالة الجدل المثارة في أول أيام الجلسات التجريبية للنظام الجديد سببها الخوف من التغير وعدم إدارك حيثيات الآليات الجديدة وتأثيرها الإيجابي على السوق بشكل كامل.
ياسر المصري: 3 مزايا لتحديث نظام التداول وظهور تأثيراته الإيجابية قريبا
أيمن صبري: نظام التداول الجديد يدعم ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المصرية
حسن شكري: توقيت تطبيق التعديلات الجديدة للتداول وراء قلق المستثمرين