استثمارات تنطلق من بورسعيد.. وأحلام بتوطين الصناعة في المنطقة الاقتصادية للقناة

تحولات تاريخية من الاستيراد والتجارة إلى التصنيع والتصدير

محمد مصطفى _ يستعد مستثمرون مصريون وأجانب لضخ استثمارات ضخمة جديدة في قطاعات متنوعة بمشروعات جديدة في مدينة بورسعيد وخارجها، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة وأبناء المدينة الساحلية لتغيير الصورة النمطية المعتادة لدى العامة من كونها منصة للاستيراد والتجارة، إلى مركز إقليمي للتصنيع والتصدير، لا سيما منطقة شرق بورسعيد بعد الانتهاء من ترفيقها وتحسين وتهيئة التربة.

الدكتور حسين حسن رئيس مجلس إدارة شركة إنترناشونال دراج إجينسي IDI للصناعات الدوائية
E-Bank

كشف الدكتور حسين حسن، رئيس مجلس إدارة شركة إنترناشونال دراج إجينسي IDI للصناعات الدوائية، عن أن الشركة تستهدف توسعة مصنع الأشربة الحالي المقام شرق مدينة بورسعيد على مساحة 20 ألف متر مربع، وذلك بالتوسع في إنتاج الأشربة والعبوات البودرة، بمساحة جديدة تقدر بنحو 3 آلاف متر مربع.

خطوط إنتاج جديدة لتصنيع الأشربة وعبوات البودرة

وأوضح حسين في تصريحات خاصة لجريدة «حابي» أن التكلفة الاستثمارية للتوسعات تبلغ نحو 50 مليون جنيه، ليصل إجمالي استثمارات الشركة في مصر إلى 550 مليون جنيه، لافتًا إلى أنه من المقرر الانتهاء من التوسعات الجديدة في 2023.

أشار حسين إلى أن الشركة تركز على إقامة مصانعها بمدينة بورسعيد، مع الاكتفاء بمعامل الأبحاث بمحافظة القاهرة، مشيرًا إلى وجود فرص وصفها بالعظيمة في مدينة بورسعيد وخاصة شرقها، أمام المستثمرين العاملين في الصناعات المختلفة، لا سيما انخفاض تكلفة الأراضي وقيمة الإيجارات مقارنة بالقاهرة، فضلًا عن مميزات المنطقة الحرة، ووجود الميناء؛ ما يسهل عمليات التصدير والتوزيع المحلي.

وذكر حسين أن الشركة تولي اهتمامًا بعمليات التصدير لمختلف الأسواق، خاصة الإفريقية، منوهًا إلى أن الشركة بصدد الحصول على الشهادة الأوروبية للتصنيع التي من شأنها أن تساهم في زيادة حجم الصادرات، رافضًا الكشف عن الأرقام.

مطالب بحوافر للكيانات الاقتصادية العاملة بمنطقة شرق بورسعيد.. وإعفاء ضريبي وجمركي كامل

وناشد رئيس مجلس إدارة شركة إنترناشونال دراج إجينسي IDI للصناعات الدوائية، الحكومة ومجلس النواب، بضرورة منح حوافر للكيانات الاقتصادية العاملة بمنطقة شرق بورسعيد، وإصدار إعفاء ضريبي وجمركي كامل، ولو لفترة مؤقتة، مشددًا على أن المنطقة واعدة، ولكنها تحتاج بشدة إلى المزيد من الامتيازات الحكومية؛ لجذب رؤوس الأموال، خاصة الاستثمار الأجنبي المباشر.

محمد راتب مدير الإدارة التجارية بشركة كابسي للدهانات

استهداف إيرادات سنوية 3.6 مليارات جنيه مقارنة بنحو 3.1 مليارات جنيه العام الماضي

من جانبه، كشف محمد راتب مدير الإدارة التجارية بشركة كابسي للدهانات، عن أن الشركة تستهدف بنهاية العام تحقيق إيرادات سنوية بنحو 3.6 مليارات جنيه، مقارنة بنحو 3.1 مليارات جنيه العام الماضي.

أضاف راتب في تصريحات لجريدة «حابي»، أن الشركة تستهدف الوصول بحجم التصدير نهاية العام إلى 70 مليون دولار، مقارنة بنحو 65 العام الماضي، مشيرًا إلى أن الشركة تستحوذ على نسبة 55% من صادرات مصر في مجال الدهانات.

ولفت راتب إلى أن الشركة تصدر منتجاتها سواء دهانات الأخشاب أو سيارات أو إنشائية، إلى أسواق منطقة الخليج، وأوروبا، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تستحوذ على نسبة 55% من صادرات مصر في قطاع الدهانات.

افتتاح مصنع جديد بمدينة بدر 2023.. ونستهدف التوسع في إنتاج الدهانات صديقة البيئة

وذكر مدير الإدارة التجارية بشركة كابسي للدهانات، أن الشركة تمتلك مصنعين قائمين ببورسعيد، ومصنعًا جديدًا تحت الإنشاء بمدينة بدر، فضلًا عن مصنع حديث بدولة الهند، ويصل حجم الاستثمارات في السوق المصرية إلى أكثر من 300 مليون جنيه.

أضاف راتب أن الشركة تسحوذ في السوق المحلية على 65% من دهانات السيارات، و55% في الأخشاب، و25% من الدهانات الإنشائية، موضحًا أن الشركة تستهدف العام القادم زيادة حصصها في السوق بنحو 5% في أنواع الدهانات الثلاثة.

أسباب لوجيستية وراء فتح المصنع الجديد بالقاهرة.. ونسعى للاستحواذ على 40% من حجم سوق الدهانات الإنشائية

وعن تفاصيل المصنع الجديد بمدينة بدر، قال راتب إنه سيزود الطاقة الإنتاجية للشركة، فضلًا عن إنتاج دهانات صديقة للبيئة، عبارة عن دهانات أخشاب مائية، ودهانات سيارات، لافتًا إلى أن المصنع سيفتتح عام 2023.

جائحة كورونا تعطل الانطلاقة الرسمية لمصنع الهند.. ونراهن على سوق الآسيان رغم صعوبات المنافسة

وحول تفاصيل مصنع الهند، قال مدير الإدارة التجارية بشركة كابسي للدهانات، إنه جرى الافتتاح التجريبي للمصنع العام الجاري، وسيتم الافتتاح الرسمي بعد الانتهاء من أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، لافتًا إلى أن مساحة المصنع تبلغ 130 ألف متر مربع، وينتج جميع أنواع الدهانات، مع التركيز بشكل أساسي على المنتجات الصديقة للبيئة.

مضيفًا أنه من المتوقع أن يحقق المصنع إيرادات سنوية تقدر بنحو 12 مليون دولار، مشددًا على اقتراب تحقيق هذا الرقم، لكنه يعد ضئيلًا جدًّا، وسط توقعات بزيادته تدريجيًّا الأعوام المقبلة.

وشدد راتب على سعي الشركة في التوسع في إنتاج الدهانات صديقة البيئة، تماشيًا مع التطورات العالمية في هذا الشأن، سواء بالسوق المحلية أو بالهند، وكذلك بمختلف عمليات التصدير لجميع الأسواق، موضحًا أن الشركة تعتمد على مصنعي مدينة بدر الجديد، والهند، بشكل أساسي في إنتاج هذه النوعية الحديثة من الدهانات.

نستحوذ على 65% من دهانات السيارات و55% في الأخشاب و25% في الدهانات الإنشائية بالسوق المحلية

وأوضح راتب أن الشركة اتجهت للاستثمار المباشر في السوق الهندية، نظرًا للحجم الكبير لسوق الآسيان ككل “رابطة جنوب دول شرق آسيا”، مؤكدًا أنه يعد تحديًا للشركة؛ كونها سوقًا صعبة نظرًا لحجم المنافسة الكبير.

وعن آليات تمويل الشركة، أوضح راتب أنها تعتمد على التمويل الذاتي، مستفيدة من تحقيق حجم إيرادات وربحية عالٍ، وأن نسبة القروض البنكية لا تتخطى 5% من حجم رأس المال، مشيرًا إلى أن الشركة لا تفكر في الوقت الحالي في زيادة رأسمالها؛ نتيجة استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد.

واستبعد مدير الإدارة التجارية بشركة كابسي للدهانات، طرح حصة أقلية في البورصة، قائلًا إن الشركة عائلية مغلقة.

وحول مستهدفات الشركة على صعيد المنتجات، قال راتب إن الشركة تسعى للتوسع في تصدير دهانات السيارات المائية للمنطقة العربية، مشددًا على أن الشركة طرحت حديثًا المنتجات في السوق المحلية، لكنها لا تتخطى حتى الآن نسبة 0.5% من حجم مبيعات الشركة.

أضاف أن الشركة تسعى للاستفادة من مصنع بدر الجديد في زيادة حصتها السوقية بمجال الدهانات الإنشائية بالسوق المحلية لتصل إلى 40% بدلًا من 25% الحالية، مشددًا على أن طبيعة الدهانات الإنشائية تتطلب عمليات نقل متعددة طيلة الوقت؛ لذا اتجهت الشركة للاعتماد على مصنع بدر الجديد، للتوسع في هذا المجال.

وحول عدد العمالة، قال راتب إن الشركة تملك 1500 موظف في مختلف مصانعها، و250 خارجها، وغالبيتهم من العمالة المصرية.

وأوضح راتب أن الشركة تتيح حق الامتياز التجاري “فرانشيز” في مجال التلوين الإنشائي، حيث منحت حق العلامة إلى نحو 260 مركزًا على مستوى الجمهورية، فضلًا عن 65 وكيلًا، لبيع منتجات دهانات الأخشاب والسيارات، مشيرًا إلى أن الشركة تستهدف زيادة حجم منح الامتياز التجاري بنحو 10%، مع الإبقاء على عدد الموزعين الحالي دون تغيير.

110 ملايين جنيه إجمالي منح العلامة التجارية للغير.. وارتفاع الإيرادات في الربع الثالث بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي

وكشف مدير الإدارة التجارية بشركة كابسي للدهانات، عن أن الشركة حققت إيرادات نظير منح “الفرانشيز” تقدر بنحو 110 ملايين جنيه.

وحول حجم الإيرادات في الربع الثالث مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، قال راتب إنها شهدت ارتفاعًا بمتوسط نحو 7%، مع استمرار تراجع الدهانات الإنشائية تأثرًا بالقيود الحكومية في مجال البناء.

إلغاء إقامة مصنع بولاية نيوجيرسي الأمريكية بسبب جائحة كورونا

وأشار راتب إلى توقف الشركة عن تنفيذ خطتها بالاستثمار المباشر في الولايات المتحدة الأمريكية تأثرًا بجائحة فيروس كورونا وتداعياتها، منوهًا إلى أن الشركة كانت تنوي إقامة مصنع في الجنوب بولاية نيوجيرسي، ولكنها ألغت المخطط.

وحول إمكانية إقامة استثمارات جديدة بمدينة شرق بورسعيد، قال راتب إن الأمر قيد الدراسة من جانب مجلس إدارة الشركة، ولم يتخذ حتى الآن أي قرار في هذا الصدد.

حسام جبر رئيس مجلس إدارة مجموعة اللوتس للملابس الجاهزة

مصنع جديد بالقاهرة لإنتاج النسيج بتكلفة استثمارية تتجاوز 50 مليون دولار

من جانبه، كشف حسام جبر، رئيس مجلس إدارة مجموعة اللوتس للملابس الجاهزة، عن بدء الشركة في إنتاج النسيج بشكل تجريبي بمصنع جديد بمحافظة القاهرة، بتكلفة استثمارية تتجاوز 50 مليون دولار، وذلك عوضًا عن استيراد الأقمشة من الخارج، مشيرًا إلى أن المجموعة تصدر سنويًّا بأكثر من 120 مليون دولار أمريكي.

وذكر جبر في تصريحات لجريدة «حابي» أنه من المقرر افتتاح المصنع الجديد بالقاهرة رسميًّا بداية العام المقبل، موضحًا أنه سيفيد المجموعة من حيث إعطائها ميزة تفضيلية، بإتاحة الأقشمة وإنتاجها ومن ثم تصديرها، حيث إن أفضل ميزة لشركات الملابس الجاهزة في عمليات التصدير، هي الفترة الزمنية بين التصنيع والتصدير؛ وهو ما سيميز الشركة بتقليل هذه المدة إلى نحو شهر واحد بدلًا من 3 أشهر تقريبًا.

المرحلة الأولى للإنتاج تبلغ 20 مليون متر في السنة.. وتتضاعف بعد سنتين إلى 40 مليون متر

وأضاف جبر أن المرحلة الأولى للإنتاج بالمصنع الجديد، تبلغ 20 مليون متر في السنة الواحدة، على أن تتضاعف بعد سنتين إلى إجمالي 40 مليون متر، منوهًا إلى أن الإنتاج سيخصص للشركات التابعة للمجموعة، على أن تتم مشاركة الفائض حال توافره مع شركات أخرى.

وأوضح جبر أن إنتاج الشركة بنسبة 100% مخصص لصالح عمليات التصدير، مع المشاركة في بعض الأحيان بمعارض لطرح المنتجات للسوق المحلية، موضحًا أن الشركة تصدر لأسواق أمريكا وأوروبا كاملة.

إنتاج الشركة مخصص بالكامل للتصدير.. ونتوقع تحقيق 120 مليون دولار صادرات العام الجاري

وأشار جبر إلى أن نشاط الشركة مبني على التصدير، والعمل بالسوق المحلية محدود للغاية؛ نظرًا لعدم إتاحة إدخال المنتجات، بسبب اشتراطات هيئة الاستثمار بشأن المناطق الحرة، لافتًا إلى أن بقايا الإنتاج يتم أيضًا تصديرها.

ولفت إلى أن الشركة تأثرت سلبًا بجائحة فيروس كورونا، خاصة العام الماضي، حيث سجلت تراجعًا حادًّا في الإيرادات بلغ قرابة 50%، مسجلة إيرادات بقيمة 80 مليون دولار، منوهًا إلى أن الأمور تحسنت كثيرًا خاصة من الربع الثاني من العام الجاري، وسط توقعات بتحقيق إيرادات هذا العام تقدر بقرابة 120 مليون دولار أو أقل قليلًا.

وذكر جبر أن الشركة تنتج الملابس الجاهزة للعلامات التجارية العالمية الكبرى، مثل Levi’s®، GAPS، LEE ،WRANGLER.

زيادة أسعار مدخلات الإنتاج والمواد الخام وارتفاع أسعار النقل البحري والجوي أبرز تحديات التصدير

وعن حجم التحديات في التصدير، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة اللوتس للملابس الجاهزة، إن زيادة أسعار مدخلات الإنتاج والمواد الخام، وكذا زيادة أسعار النقل البحري والجوي، تشكل تحديًا كبيرًا يواجه عمليات التصدير، قائلًا “أحيانًا مثلًا نصدر منتجًا بسعر 10 دولارات، وتكلفة الشحن تصل أحيانًا إلى 9 دولارات”.

وتابع جبر أن تكلفة العمالة بالشركة مرتفعة للغاية وتعد الأكبر من حيث المصروفات، لا سيما أن نشاط الشركة يُعد من الصناعات كثيفة العمالة، موضحًا أن الشركة تضم أكثر من 12 ألف عامل، وأنه رغم المشاكل الكثيرة وجائحة كورونا، لم يتم الاستغناء عن عامل واحد، وفقًا لقوله.

الشركة تنتج الملابس الجاهزة للعلامات التجارية العالمية ®Levi’s وGAP وLEE وWRANGLER

وذكر رئيس مجلس إدارة مجموعة اللوتس للملابس الجاهزة، أن الشركة لا تفكر في الطرح بالبورصة، لأنها مجموعة عائلية، ولا تحتاج لزيادة رأسمال، وأنها لم تُقبل على الاستفادة من مبادرات البنك المركزي المختلفة، موضحًا أن الشركة تعتمد في عمليات التمويل على جزء بسيط من القروض البنكية، رافضًا الكشف عن تفاصيلها.

محمد تاج نائب رئيس شركة بورسعيد للأحذية

التعاقد مع العلامات التجارية العالمية Lcwaikiki و DeFacto والعلامة المصرية Active لتصنيع منتجاتها محليًّا لأول مرة

وفى سياق متصل، كشف محمد تاج نائب رئيس شركة بورسعيد للأحذية، مصنع إيرك، عن التعاقد مع العلامات التجارية العالمية Lcwaikiki، وDeFacto، والعلامة المصرية Active، لإنتاج الأحذية لصالحهم، وذلك بصناعة مصرية على أرض بورسعيد للمرة الأولى.

وأوضح تاج في تصريحات خاصة لـ«حابي» أن المواد الخام الرئيسية التي يتم استخدامها في التصنيع لصالح الشركتين التركيتين يتم استيرادها من تركيا، ومن ثم التجميع والتقفيل بمصنع الشركة بشرق بورسعيد، موضحًا أن الشركة بدأت في عمليات الإنتاج، ومن المقرر أن تطرح منتجاتها للمستهلك خلال الفترة القليلة المقبلة.

استيراد الخامات من تركيا.. والتجميع والتقفيل بمصنع الشركة بشرق بورسعيد

وأوضح تاج أن الشركة تنتج يوميًّا نحو 1500 زوج أحذية، مع عزم الشركة إضافة خطين جديدين في المرحلة المقبلة، ليصل إجمالي الإنتاج إلى 4500 زوج في اليوم الواحد.

وشدد نائب رئيس شركة بورسعيد للأحذية على ضرورة تسهيل دخول المستثمرين والعمال إلى شرق بورسعيد عن طريق الأنفاق الجديدة، وزيادة الحوافر الاستثمارية للشركات العاملة بشرق التفريعة.

الشركة تتوقف عن الإنتاج المحلي تفرغًا للتصنيع لصالح الشركات الكبرى

وأشار تاج إلى أن الشركة حصلت على المصنع بنظام الإيجار من المطور الصناعي، بنظام المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحًا أن الشركة قامت بعمل التجهيزات وتركيب خط الإنتاج بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 3 ملايين جنيه، مشددًا على أن الشركة توقفت في الوقت الحالي عن الإنتاج لصالح السوق المحلية؛ نظرًا لتعاقدها الأخير مع العلامات التجارية العالمية.

ولفت رئيس شركة بورسعيد للأحذية إلى أن تصنيع الأحذية العادية والرياضية لصالح العلامات التجارية Lcwaikiki، وDeFacto، والعلامة المصرية Active يتم وفق أعلى المعايير العالمية، ووفقًا لمواصفات الشركات، تحت إشرافهم عن طريق تواجد مندوب دائم داخل المصنع بمصر.

المهندس للتأمين تخطط للتوسع في الأنشطة الطبية ودخول البترول والطيران

افتتاح المصنع الخامس ببورسعيد نهاية العام باستثمارات تتخطى 100 مليون جنيه

وفي نفس السياق، كشف محمد مدكور، المدير التنفيذي لشركة Duck لصناعة الجلود، عن أن الشركة تعتزم افتتاح مصنعها الخامس نهاية العام الجاري، باستثمارات تتخطى 100 مليون جنيه، موضحًا أن الشركة تصدر سنويًّا بنحو 40 مليون دولار أمريكي.

المصنع الجديد يضيف نشاط تصنيع الأحذية النسائية وأحذية الأطفال

وأوضح مدكور أن الشركة تعمل حاليًا على إتمام إنشاء المصنع الجديد بمنطقة الحوض السكني ببورسعيد، مشددًا على أنه يمثل إضافة استراتيجية للشركة، حيث سيتم إضافة نشاط تصنيع الأحذية النسائية، وأحذية الأطفال.

موضحًا أن إنتاج المصنع الجديد سيرتكز على تغطية العجز في السوق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية.

نصدر للأسواق العربية والإفريقية.. ونستهدف الوصول بحجم التصدير إلى 50% من الإنتاج

وتابع المدير التنفيذي لشركة Duck لصناعة الجلود، أن الشركة تصدر لأسواق الدول العربية خاصة السعودية والكويت والبحرين، والأسواق الإفريقية خاصة السودان وكينيا وليبيا وتنزانيا، بنسبة 30% من إجمالي حجم الإنتاج، موضحًا أن الشركة تستهدف الوصول بأحجام التصدير إلى نحو 50%، فضلًا عن استهداف الدخول في أسواق تصديرية جديدة لا سيما الأوروبية والأمريكية.

ولفت مدكور إلى أن الشركة تعتمد على التمويل الذاتي بنسبة 70% من حجم رأس المال، وأن الشركة اتجهت مؤخرًا للاقتراض، رافضًا الكشف عن التفاصيل.

وأشار مدكور إلى أن الخطة الخمسية للشركة 2018-2022، ترتكز على التوسع في إنشاء المصانع لتصل من عدد مصنع واحد إلى 5 مصانع، ومن ثم افتتاح مصانع جديدة في المحافظات، منوهًا إلى أن الخطة نجحت حتى الآن في تحقيق مستهدافاتها بنسبة 100%.

ولفت مدكور إلى أن حجم المكونات المحلية في عمليات الإنتاج يصل إلى 70%، مشددًا على أن الجلود محلية الصنع بنسبة 100%، منوهًا إلى أن الشركة تضم نحو 350 عاملًا مصريًّا.

وأكد المدير التنفيذي لشركة Duck لصناعة الجلود، أنه لا نية لدى الشركة لفتح فروع في المحافظات، أو إعطاء حق الامتياز التجاري للغير، مشددًا على أن سياسة الشركة تركز على الإنتاج ومن ثم البيع للتجار، والتصدير للأسواق الخارجية.

مؤمن للبخور: ضخ 60 مليون جنيه استثمارات جديدة لافتتاح مصنع بمساحة 5 آلاف متر مربع غرب بورسعيد

من ناحية أخرى، كشف محمد سعد رئيس مجلس إدارة شركة مؤمن للبخور، عن حصول الشركة على قطعة أرض جديدة غرب مدينة بورسعيد على مساحة 5 آلاف متر؛ لإنشاء مصنع جديد بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 60 مليون جنيه، موضحًا أن عمليات الإنتاج ستبدأ العام المقبل.

نستهدف الدخول في مجال العطور وفواحات السيارات.. وتصنيع البخور محليًّا واعد للغاية

وأوضح سعد أن الشركة لها الريادة في تصنيع البخور بالسوق المحلية، وأن سياستها ترتكز على سد احتياجات السوق من البخور ومعطرات الجو؛ لتوفير العملة الصعبة، ثم التصدير للأسواق العالمية بأسعار تنافسية، مشددًا على أن قطاع البخور واعد للغاية، ويحتاج لاستثمارات كثيرة، لا سيما أن مصر تستورد جميع أنواع البخور من الخارج.

وذكر سعد أن الشركة تمتلك حاليًا علامتين تجاريتين، هما أنسام وبريفا، وستطلق العام المقبل بالتزامن مع بدء إنتاج المصنع الجديد، علامتين جديدتين، مشيرًا إلى أن الشركة تعتزم التوسع والدخول في مجال العطور، وفواحات السيارات.

حجم استثمارات الشركة يصل بعد التوسعات إلى 90 مليون جنيه.. وإطلاق علامتين جديدتين العام المقبل بعد نجاح “أنسام وبريفا”

وذكر رئيس مجلس إدارة شركة مؤمن للبخور، أن التكلفة الاستثمارية الحالية للشركة تبلغ 30 مليون جنيه، وستصل إلى 90 مليونًا مع إضافة خطوط الإنتاج الجديدة نهاية العام، موضحًا أن جميع عمليات التمويل ذاتية، ولم تلجأ الشركة للاقتراض.

وعن التصدير، أوضح سعد أن الشركة منذ نشأتها بداية عام 2020، ترتكز على تغطية السوق المحلية، قائلًا: “نجحنا بشكل لا يصدق، وحجم مبيعاتنا فاق التوقعات، واستحوذنا على أغلبية السوق في مجال البخور، وقمنا مؤخرًا بعمليات تصدير محدودة لأسواق الأردن والسعودية والمغرب، بقيمة 200 ألف دولار أمريكي، مفضلًا عدم الكشف عن حجم الإيرادات بالسوق المحلية”.

وأضاف أن الشركة تعتزم في الأيام المقبلة المشاركة بمعرضين بالإمارات ونيجيريا؛ لفتح أسواق تصديرية جديدة.

نعتمد على الخامات المحلية بنسبة 80%.. ونستورد الباقي من دول شرق آسيا

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة مؤمن للبخور إلى أن نسبة المواد الخام في عمليات التصنيع تبلغ 80%، موضحًا أنه يتم استيراد نحو 20% فقط من المواد الخام الطبيعية، التي لا تتواجد بحكم الطبيعة إلا في دول شرق آسيا.

الرابط المختصر