المعهد المصرفي يحصل على اعتماد جديد من ACCET

لنظام التعلم التفاعلي عن بعد

aiBANK

حابي – حصل المعهد المصرفي المصري EBI، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، على اعتماد للبرامج التي يقدمها المعهد بنظام التعلم التفاعلي عن بعد Interactive Distance Learning (IDL)، من مجلس اعتماد التعليم والتدريب المستمر بالولايات المتحدة الأمريكية ACCET.

وذكر المعهد في بيان اليوم الاثنين، أن نطاق الاعتماد يشمل منهجية تقديم التدريب بنظام التعلم التفاعلي عن بُعد للحزم التدريبية المختلفة، وهي برامج العمليات المصرفية والتمويل، وبرامج تطوير الأداء والمهارات الإدارية، وبرامج المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبرامج الخاصة بتكنولوجيا المعلومات.

E-Bank

ويعكس الاعتماد الدولي الممنوح للمعهد المصرفي المصري مدى جودة وتميز البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد عبر الإنترنت، اتساقا مع المعايير الدولية للتدريب والتطوير.

المعهد المصرفي المصري: 313 متدرب يحصل علي مبادرة إتاحة لذوي الهمم
عبد العزيز نصير المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري

 

وأعرب عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري EBI، عن سعادته بحصول المعهد على الاعتماد، وقال: “الحصول على هذا الاعتماد سيكون محفزا لمواصلة تطوير خدمات التعلم عن بٌعد”.

وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها المعهد على اعتماد من مجلس اعتماد التعليم والتدريب المستمر ACCET، ففي عام 2009، كان المعهد المصرفي المصري EBI هو أول معهد تدريبي للخدمات المالية في مصر والشرق الأوسط وشمال افريقيا يحصل على هذا الاعتماد لمدة 5 سنوات، وتم تجديد الاعتماد مرتين لمدد مماثلة في عامي 2014 و2019. واليوم نضيف أحدث اعتماد لنظامنا الخاص بالتعلم التفاعلي عن بُعد IDL.

ويعد مجلس اعتماد التعليم والتدريب المستمر ACCET بالولايات المتحدة جهة معتمدة رسمياً من قبل وزارة التعليم الأمريكية، وهي من الجهات التي تمنح الاعتماد المؤسسي للجهات التعليمية والتدريبية داخل أمريكا وخارجها.

ويمنح المجلس الاعتماد بعد التحقق بشكل دقيق من تطبيق العديد من المعايير الخاصة بالمدربين، المواد التدريبية، منهجيات التصميم والتدريب، بيئة التدريب، وعملية تقييم التدريب، الحوكمة، التخطيط الإستراتيجي والتشغيلي ونزاهة الممارسات المالية.

وجدير بالذكر أن المعهد المصرفي المصري EBI يعمل باستمرار على تطوير وزيادة وتنوع برامج التعلم عن بعد لمواكبة عصر تحول الرقمي في قطاع التعليم، مما يتماشى مع التوجه العام لدعم الرقمنة بالتوازي مع الاستثمار في القوى البشرية من خلال دعم قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم.

الرابط المختصر