رويترز – أغلقت الأسهم اليابانية منخفضة بأكثر من اثنين بالمئة يوم الأربعاء، لتقتفي أثر خسائر تكبدتها وول ستريت ليل الثلاثاء بسبب تزايد المخاوف بشأن التضخم، بينما كان المستثمرون يترقبون نتيجة انتخابات قيادة الحزب الحاكم والتي ستحدد رئيس الوزراء القادم في اليابان.
ونزل المؤشر نيكي القياسي 2.12 بالمئة ليغلق عند 29544.29 نقطة وهو أدنى مستوياته منذ الثالث من سبتمبر.
وخسر المؤشر معظم مكاسبه بعد أن قدم رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا استقالته يوم الثلاثاء. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.09 بالمئة إلى 2038.29 نقطة.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.04 بالمئة في أكبر انخفاض في يوم واحد منذ مايو، إذ تسبب تعمق المخاوف بشأن التضخم إلى رفع تكاليف الاقتراض في الولايات المتحدة.
وقبل دقائق قليلة من إغلاق سوق طوكيو، جرى اختيار فوميو كيشيدا زعيما جديدا للحزب الديمقراطي الحر الحاكم، بعد منافسة مع تارو كونو إذ لم يحصل أي منهما على أغلبية في تصويت أولي بدأ في وقت سابق من يوم الأربعاء.
وقادت أسهم التكنولوجيا ذات الثقل الانخفاض، إذ نزل سهم طوكيو إلكترون 5.27 بالمئة وخسر سهم دايكن إندستريز 4.15 بالمئة وتراجع سهم أدفانتست 5.64 بالمئة.
وغيرت شركة الطاقة المتجددة رينوفا مسارها لتغلق على انخفاض 3.05 بالمئة بعد أن فاز كيشيدا بالمزيد من الأصوات مقارنة مع كونو في تصويت أولي.
وكان انتصار كونو سيُعتبر إيجابيا لشركات الطاقة المتجددة والأسهم المرتبطة بالتحول الرقمي وسلبيا لشركات الكهرباء.
وسجلت الأسهم المرتبطة بالسفر أداء يفوق السوق بفضل آمال بارتفاع الطلب، إذ تخطط الحكومة لرفع حالة الطوارئ المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا في جميع الأقاليم يوم الخميس للمرة الأولى في نحو ستة أشهر.
وقفزت أسهم شركات الطيران 2.55 بالمئة، بينما تراجعت بقية القطاعات ضمن 33 مؤشرا فرعيا للقطاعات.