إسلام فضل – كشف يوسف سالم، المدير المالي لشركة سويفل، المتخصصة في توفير حلول النقل الجماعي والتنقل المشترك القائمة على التكنولوجيا، عن تعاقد الشركة مع بنك ناصر الاجتماعي لتمويل شراء حافلات كهربائية بفائدة ميسرة.
وأشار إلى الاتفاق مع البنك على تمويل 50 سيارة كمرحلة أولى، وأن البنك رصد نحو 22 مليون جنيه، ويبلغ متوسط القرض لكل سيارة كهربائية حوالي 440 ألف جنيه.
وأضاف سالم، في تصريحات خاصة لبوابة حابي جورنال، أن الشركة لديها أقل من 10 سيارات كهربائية الآن.
ولفت إلى أن سويفل تستهدف الوصول بعدد سياراتها الكهربائية قبل نهاية العام الجاري إلى 50 سيارة، وتصل بنهاية عام 2022 إلى 100 سيارة كهربائية.
وأشار إلي أن الشركة تتفاوض خلال الفترة الراهنة مع 5 بنوك لشراء وتشغيل الحافلات الكهربائية، رافضًا الإفصاح عن أسمائهم لحين التعاقد.
وأعلنت شركة سويفل، اليوم، أنها أدخلت أول سيارات كهربائية إلى القاهرة، نحو سعيها لتقليل البصمة الكربونية لقطاع النقل في مختلف أنحاء العالم.
وذكرت الشركة، في مستهل تقريرها السنوي الأول في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، أن قطاع النقل يعد ثاني أكبر مساهم في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون على مستوى العالم، حيث يبلغ حوالي 7.9 مليار رطل سنويا استنادا إلى نصيب الفرد منها، مشيرة إلى أنها خفضت حوالي 245 مليون رطل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
وأشارت إلي أنها تركز حاليا على توفير سائقات إناث عبر مناطقها الجغرافية وتزوّدهن بفرص اقتصادية متساوية مثل نظرائهن من الرجال، ذاكرا أنه نظرا لأن ما نسبته 51% من قاعدة عملائها من الطلاب هي من الإناث، فإن الشركة تعمل بنشاط على زيادة نسبة السائقين الإناث من أجل ضمان العدالة الاجتماعية للركاب والشمول المالي للجميع.
ولفتت سويفل إلى أنها أطلقت برنامج شراكة جديد مع البنوك من أجل تسهيل حصول السائقين على التمويل لشراء وتشغيل حافلاتهم الخاصة، منوهة إلى أنها استقطبت في السوق المصرية مجموعة أولية من السائقات، ضمن خطة كاملة لتوسيع نطاق هذا البرنامج إلى مناطق جغرافية أخرى خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وذكرت سويفل أنها توفر تجربة نقل يومية آمنة وموثوقة لقاعدة عملائها من الطلاب، والتي تشكل الإناث ما نسبته 51% منها، مع خلوّها من الحوادث بنسبة 99.98%.
ولفتت إلى أنها أسهمت في خفض متوسط مسافة المشي إلى محطات الحافلات في الأسواق النامية إلى 0.64 كيلو متر، كما عملت أيضاً على خفض متوسط التأخير عبر الشبكة في الأسواق النامية إلى حوالي 5.3 دقيقة، وهو ما يمثّل تحسناً بنسبة 50% مقارنة بالأسواق المتقدمة.
وأضافت سويفل أنها نجحت فى تقليل الازدحام في الساعة بمقدار 14.4 مليون شخص في الساعة، وتوليد دخل لحوالي 17 ألفا من رواد الأعمال الصغيرة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل متكافئة للسائقات مقارنة مع الرجال.
وأوضحت أن التكلفة السنوية لحركة المرور في الولايات المتحدة 88 مليار دولار أمريكي، بينما تبلغ تكلفة الازدحام المروري في القاهرة كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي لمصر حوالي 4%.
وقال مصطفى قنديل، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سويفل: رغم أن الشركة شابة وسريعة النمو إلا أنها أحرزت “تقدما هائلا نحو تحقيق هدفنا في إزالة العقبات من أمام التنقل وجعله سلسا أمام الجمهور، بالإضافة إلى إحداث تأثير بيئي إيجابي”.
تابع: “يدفعنا واجبنا إلى التحرك والتركيز على الاستفادة من منصتنا من أجل تحسين المجتمع، كما أننا نأخذ على محمل الجد الدور الذي نلعبه في حياة جميع المساهمين فيها وأصحاب المصلحة، ومن هذا المنطلق، نحن نعمل على الوفاء بمستقبلٍ أكثر استدامة للعالم من خلال حلول النقل الجماعي المتنوعة لدينا، وبالتالي، ابتكار قيمة لجميع أصحاب المصلحة”.
وكانت سويڤل أعلنت في 28 يوليو 2021، عن دمج أعمالها مع كوينز جامبيت غروث كابيتال (المدرجة في بورصة ناسداك) بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي.