رويترز _ تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في شهرين يوم الجمعة، إذ سلطت تحذيرات من شركات وبيانات نشاط المصانع الضوء على الرياح المعاكسة للاقتصاد بفعل اختناقات في سلاسل التوريد وارتفاع الأسعار.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة في بداية ضعيفة لأكتوبر، والذي عادة ما يكون شهر نشاط كبير بالنسبة للأسهم، إذ قادت أسهم شركات التكنولوجيا والتعدين والبنوك الخسائر الواسعة النطاق.
وأنهى ستوكس 600 الأسبوع على تراجع 2.2 بالمئة.
وهوى سهم شركة تجارة الأجهزة الكهربائية بالتجزئة عبر الإنترنت إيه.أو وورلد 24.3 بالمئة، إذ قالت إن عجزا في سائقي التوصيل ببريطانيا واضطرابات أخرى في سلاسل التوريد العالمية أثرت على نمو الإيرادات في النصف الأول من العام.
في غضون ذلك، أظهر مسح أن نمو نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو ظل قويا في سبتمبر ، لكن النشاط تلقى ضربة كبيرة من اختناقات سلاسل التوريد التي من المرجح أن تستمر وتبقي على زيادة الضغوط التضخمية.
ومع ارتفاع عوائد السندات الحكومية إلى أعلى مستوياتها في عدة أشهر وطغيان المخاوف بشأن التضخم، أنهى المؤشر القياسي ستوكس 600 سبتمبر على خسارة 3.4 بالمئة في أسوأ أداء شهري له منذ ما يقرب من عام.