رويترز – هوت الأسهم اليابانية اليوم الجمعة، لأدنى مستوى في شهر بفعل تصاعد المخاوف من أن الاضطرابات المتعددة التي تعتري سلاسل الإمداد عالميا ربما تُبقي التضخم مرتفعا لفترة أطول بكثير.
كما تعرضت معنويات المستثمرين لضغوط بفعل إرجاء تصويت على مشروع قانون مهم للإنفاق لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إذ يسارع الزعماء الديمقراطيون لحشد الدعم الكافي.
وخسر المؤشر نيكي 2.31 بالمئة إلى 28771.07 نقطة، بينما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.16 بالمئة إلى 1986.31 نقطة، وكلاهما أكبر انخفاض في ثلاثة أشهر ليبلغ المؤشران أدنى مستوياتهما منذ أوائل سبتمبر.
وفي الأسبوع، تراجع نيكي 4.89 بالمئة وهي أكبر خسارة منذ انهارت السوق بعد تفشي فيروس كورونا في أوائل 2020.
وتزداد ضغوط الأسعار عالميا بسبب نقص المواد، والافتقار إلى السفن، وصعود أسعار الغاز في أوروبا ونقص الكهرباء في الصين.
وخسر سهم نيتوري ستة بالمئة بعد أن جاءت إيرادات الشركة المشغلة لسلسلة متاجر لبيع الأثاث دون توقعات السوق في نتائجها الفصلية.
ونزل سهم سوميتومو كيميكال 5.3 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة عن تقدير للأرباح أقل من توقعات السوق لربع السنة المنتهي في سبتمبر.
وخسر سهم سومكو لصناعة رقائق السيليكون 4.4 بالمئة بعد أن كشفت الشركة عن خطة لبيع أسهم جديدة بقيمة 128 مليار ين لتمويل زيادة في إنتاج الرقائق.
وتراجعت بشدة الأسهم التي أُضيفت إلى المؤشر نيكي القياسي يوم الخميس في رد فعل على مكاسب حققتها قبل الإضافة.
وتراجع سهم نينتيندو 8.7 بالمئة في أكبر نزول منذ أوائل 2019، بينما انخفض سهم موراتا للتصنيع 5.7 بالمئة وهبط سهم كينيس، ثاني أكبر شركة في اليابان من حيث رأس المال السوقي، ثلاثة بالمئة.
وخالفت توشيبا الاتجاه العام وارتفعت 3.1 بالمئة بعد أن قال صندوق التحوط الأمريكي إليوت مانجمنت إنه يملك حصة “كبيرة” في التكتل الصناعي الياباني.
وربح سهم راكوتين 3.2 بالمئة بعد أن قالت شركة التجارة الإلكترونية إنها تجهز لإدراج وحدتها للأنشطة المصرفية عبر الإنترنت.
وقفز سهم جري 16.2 بالمئة ليبلغ الحد الأعلى للارتفاع بعد أن أعلنت شركة الألعاب عن عملية ضخمة لإعادة شراء أسهم.