رويترز – ارتفع نمو صادرات الصين في شهر سبتمبر بشكل غير متوقع إذ عوض الطلب العالمي القوى بعض الضغوط على المصانع بسبب أزمة الكهرباء واختناقات الإمدادات وارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في البلاد.
وكانت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت انتعاشا مثيرا للإعجاب من جائحة كوفيد-19 لكن ظهرت دلائل على أن هذا الانتعاش قد بدأ يفقد زخمه. ويمكن للصادرات القوية أن توفر حائط صد في مواجهة مشكلات مثل ضعف إنتاج المصانع واستمرار فتور الاستهلاك وتباطؤ نمو القطاع العقاري.
وقفزت شحنات الصادرات في سبتمبر بنسبة 28.1 بالمئة عن مستواها قبل عام ارتفاعا من نمو بلغ 25.6 بالمئة في أغسطس.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ان يتراجع نمو الصادرات إلى 21 بالمئة.
وتسبب نقص الكهرباء، الناتج عن التحول إلى مصادر الطاقة غير الملوثة وقوة الطلب الصناعي وارتفاع أسعار السلع، في توقف الإنتاج في العديد من مصانع.