شاهندة إبراهيم _ بددت سلالة متحور دلتا آمال بلوغ تعافٍ اقتصادي قريب، ليظهر ذلك جليًّا في محاولات العالم أجمع لكبح جماح التضخم.
وكان صندوق النقد الدولي قد خفض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في وقت سابق، ولكن بنسبة طفيفة بلغت 0.1% خلال تقرير آفاق نمو الاقتصاد العالمي الصادر الأسبوع الماضي، مقارنة بتحديث أصدره في يوليو الماضي.
وتوقع الصندوق أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 5.9% في العام الجاري، مقابل 6% كان يتوقعها في يوليو الماضي، في حين أبقى على توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام المقبل ليسجل 4.9%.
وعلى المستوى المحلي، قفز معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية خلال شهر سبتمبر الماضي إلى 8% مقارنة بنحو 6.4% في أغسطس، كما ارتفع معدل التضخم في المدن إلى 6.6% في سبتمبر، مقابل 5.7% في أغسطس وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وفي غضون ذلك، أشارت تقارير دولية إلى أنه من المتوقع أن تدفع أزمة الطاقة العالمية إلى ارتفاع الطلب على النفط نصف مليون برميل يوميًّا، وقد تؤدي إلى زيادة التضخم ومن ثم إبطاء محاولات التعافي من جائحة كورونا.
وارتفعت أسعار الطاقة والمواد الخام لمستويات غير مسبوقة، إذ قفز النفط لأعلى مستوى في ثلاث سنوات متجاوزًا مستوى 85 دولارًا للبرميل يوم الجمعة الماضية، مدعومًا بتوقعات بنقص المعروض خلال الشهور القليلة الماضية، وزيادة الطلب مع تخفيف القيود على السفر.
وسجلت أسعار الألومنيوم أيضًا قفزة مدوية في البورصات، حيث تجاوز سعر المعدن مستوى 3200 دولار للطن، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2008.
شريف الصياد: 44% زيادة في الصادرات الهندسية.. مستفيدة من الأزمات العالمية
حمدي عبد العزيز: ارتفاعات الأسعار التاريخية للمواد الخام انعكست على جميع الصناعات
عبد المنعم القاضي: رواج مرتقب للصناعات المغذية المصرية بفعل ارتفاع المدخلات