شاهندة إبراهيم – ضاعفت السيارات الصينية مبيعاتها لأكثر من النصف إلى ما يقترب من 32 ألف وحدة مباعة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري، مستفيدة من التراجع الذي أكتنف المعروض من المركبات بشكل عام وبالأخص الأوروبي.
وبحسب أحدث تقرير صادر عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك”، أمنت المركبات الصينية حصة قدرت بنحو 111% نموا، إلى 31 ألف و786 وحدة، في مقابل 15 ألف و108 عربات تم بيعها في الفترة المماثلة من العام الماضي.
هذا وسجلت السيارات الصينية 16 ألف و678 عملية بيع جديدة منذ بداية العام وحتى الآن، لتحجز المركز الثاني في قائمة المناشئ الأكثر بيعا بعد الياباني، وبعد منافسة شرسة مع الأوروبي لتحسمها المركبات القادمة من بكين وبفارق طفيف قدر بنحو 1454 مركبة.
وفي غضون ذلك، قادت إم جي سوق الصيني على أساس سنوي بحجم بيع وصل إلى 16 ألف و650 سيارة، في مقابل 7 آلاف و100 وحدة مبيعة في الفترة المناظرة من العام الماضي.
فيما تمكنت شيري من بيع 9 آلاف و123 وحدة أودعتها في مركز الوصيف، مقارنة مع 4 آلاف و923 سيارة.
وحجزت بي واي دي مكان لها في المثلث الذهبي، بعدما نجحت في تسويق 4 آلاف و449 سيارة، بدلا من 2,357 وحدة.
وعلى صعيد تعاملات شهر أغسطس بشكل منفرد، واصلت المبيعات الإجمالية للسوق المصري النمو، محققة نسبة مثلت نحو 17.9% إلى 24 ألف و495 وحدة، مقابل 20 ألف و770 مركبة مبيعة في ذات الشهر من العام الماضي.
وجنت سيارات الركوب النصيب الأكبر من ثمار النمو إذ باعت 18 ألف و308 وحدات، مقارنة مع 15 ألف و929 سيارة، بارتفاع وصل إلى 14.9%، وفقا للأرقام الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك”.
وأما على الأساس السنوي، إذ حققت السوق الإجمالية مبيعات قدرت بنحو 186 ألف و276 وحدة منذ مطلع العام، مثلت نسبة توازي 43.92%، في مقابل 129 ألف و427 مركبة مباعة في الفترة المقارنة من العام الماضي.
فيما نمت سيارات الركوب بما نسبته 52% إلى 137 ألف و223 وحدة على أساس سنوي، مقارنة مع 90 ألف و566 سيارة.