محمد فتح الله: الطروحات الجديدة كلمة السر في السيناريو المتفائل للبورصة حتى نهاية العام
سوق المال امتص التأثير السلبي لتطبيق ضرائب الأرباح الرأسمالية
رنا ممدوح _ أبدى محمد فتح الله، العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لتداول الأوراق المالية، تفاؤله بمسار البورصة المصرية حتى نهاية العام، بدعم من الطروحات الجديدة والتي من شأنها أن تجتذب مؤسسات وكيانات عربية وأجنبية إلى سوق المال.
وقال فتح الله، إن هناك عددًا من المتغيرات التي شهدتها البورصة في الفترة الأخيرة نتج عنها بعض الانعكاسات السلبية ولكن ما زال المستثمرون يأملون بوضع مصير مختلف لها، ومنها ضرائب الأرباح الرأسمالية، موضحًا أن السوق امتص الآثار السلبية لها مع إعلان وزارة المالية الكتاب الاسترشادي لتطبيق القرار.
واستبعد العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لتداول الأوراق المالية، في حال عدم جدوى المناقشات والجدل الحالي داخل سوق المال لطريق مختلف عن تطبيق الضريبة، أن يؤثر ذلك سلبًا على مسار البورصة المصرية على المدى الطويل، لافتًا إلى أن المستثمرين سيترقبون حينئذ مزيدًا من التيسيرات في آليات التطبيق.
وتابع أن مستثمري سوق المال ينفرون من القوالب الروتينة المعتادة، ويحتاجون إلى وعاء استثماري لديه إجراءات ميسرة، عكس ما تتطلبه خطوات سداد ضرائب الأرباح الرأسمالية.
البورصة تترقب عودة الكيانات والمؤسسات العالمية والعربية بدعم من طرح إي فاينانس
وأشار فتح الله، إلى أن من ضمن الأسباب التي تدفع إلى التفاؤل في الفترة القادمة، استقبال البورصة المصرية لطرح شركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، وتضاعف أحجام التداولات في الجلسة الواحدة.
وأكد العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لتداول الأوراق المالية، أن طرح شركة إي فاينانس كان أهم المطالب التي نادى سوق المال بها منذ سنوات، مرجعًا ذلك إلى أن الشركة تصنف ضمن أكثر القطاعات المطلوبة للاستثمار عالميًّا، إذ أصبحت تكنولوجيا الدفع والحلول المالية من الضروريات في احتياجات الدول وشرطًا أساسيًّا لمواكبة التقدم.
وتوقع أن يساهم الطرح الجديد في جذب سيولة جديدة إلى البورصة المصرية، حيث إن الطرح الخاص للشركة جمع كيانات عالمية وعربية ذات ملاءة مالية قوية، ولديها اهتمام بأسواق المال المختلفة.
تعديل نسبة الإيقاف المؤقت مطبق بالأسواق الناشئة وتأثيره إيجابي
وعلق فتح الله على التعديل الذي أجرته إدارة البورصة المصرية بجلسة الأربعاء الماضي برفع نسبة الإيقاف المؤقت لتصبح 10% بدلًا من 5% قائلًا: هذا إجراء تتبعه أغلب الأسواق الناشئة والتي نعمل لنكون من ضمنها، حيث إن إيقاف السوق لمدة نصف ساعة لم يساعد كثيرًا في كبح الخسائر بل على العكس قد يسبب هلعًا لبعض المستثمرين ينتج عنه مزيد من عمليات البيع العشوائي.