روسيا اليوم _ أعلنت حكومة رئيس الوزراء السوداني المعزول عبد الله حمدوك، أنه لا يزال متمسكا بضرورة تلبية الشروط المطروحة من قبله قبل خوض حوار مع العسكريين الذين استولوا على الحكم في البلاد.
وذكر مكتب الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية التي حلها العسكريون مطلع الأسبوع الماضي، في بيان نشرته وزارة الثقافة والإعلام، أن حمدوك الذي يبقى قيد الحبس المنزلي، “لا يزال متمسكا بشروط إطلاق سراح كافة المعتقلين وإعادة المؤسسات الدستورية ما قبل 25 أكتوبر، قبل الانخراط في اي حوار”.
وناشد البيان كافة وسائل الإعلام “توخي الحذر في نقل كل معلومة تخص رئيس الوزراء المحتجز بمقر أقامته ومغيب عن التواصل مع شعبه وحاضنته السياسية قسرا”.
ويأتي ذلك على خلفية نشر عدة وكالات خبرا مفاده، أن حمدوك وافق على ترؤس حكومة سودانية جديدة شريطة جمع كل المبادرات المطروحة لتكون خارطة طريق له وإطلاق سراح المعتقلين من الوزراء والقادة السياسيين من “قوى الحرية والتغيير”.
من جانبها، نفت وكالة “رويترز” نقلا عن مصادر قريبة لحمدوك صحة هذا الخبر، مؤكدة أن المفاوضات بين رئيس الوزراء المعزول والعسكريين لا يزالون مستمرة.