أورنج استهدفت إنشاء أكثر من 750 محطة جديدة خلال 2021

أيمن الأميري: الانتهاء من 80% حتى نهاية الربع الثالث.. وزيادة عدد الأبراج إلى 8 آلاف برج

إسلام سالم _ أكد أيمن الأميري، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أورنج مصر للقطاع التكنولوجي، أن الشركة تعمل جاهدة على إنشاء أكبر عدد من الأبراج والمحطات في جميع أنحاء الجمهورية لوضع أكثر من 750 محطة جديدة لتقديم خدمات الجيل الثاني والثالث والرابع في 2021.

أضاف الأميري، في تصريحات لجريدة حابي، أن الشركة انتهت بالفعل من إنجاز أكثر من 80% من الأبراج حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، ليصل عدد الأبراج إلى أكثر من 8 آلاف محطة، على أن تستمر الشركة في التوسع ببناء مئات المحطات سنويًّا بمختلف أنحاء الجمهورية عامة، وبمناطق الصعيد والدلتا ومواكبة الزحف العمراني في المدن الجديدة بالأخص.

E-Bank

وأكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة أورنج مصر للقطاع التكنولوجي، أن الشركة تعكف على تنفيذ عمليات صيانة دورية تجرى لجميع المحطات في جميع أنحاء الجمهورية عدة مرات في العام الواحد للتأكد من جودة وكفاءة عملها، مشيرًا إلى أن مهندسي وأطقم الصيانة على أتم الاستعداد على مدار الـ 24 ساعة، طوال أيام الأسبوع للتعامل مع الأعطال الطارئة بمختلف أنحاء البلاد، خاصة أن الشركة تولي اهتمامًا بالغًا بالصيانة ورفع الكفاءة وجودة الخدمة لعملائها.

وعن وجود اتجاه داخل الشركة لاستحداث شكل جديد للأبراج، أوضح أن هناك تحديثًا دائمًا لشكل الأبراج، فبجانب شكل الأبراج المتعارف عليه تم استحداث أبراج على شكل النخل ليتماشى مع الشكل الجمالي في بعض المناطق والأماكن، كما تم استحداث أشكال أخرى من أبراج على شكل أعمدة إنارة وأعمدة إعلانات وأعلام، مضيفًا أنه تتم دراسة استحداث شكل آخر جديد خلال الفترة الحالية، على أن تكون منطقة تنفيذه بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وحول وجود مناقشات أو اجتماعات مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بخصوص جودة الخدمة خلال الوقت الحالي، شدد على أن هناك تواصلًا بصفة منتظمة مع الجهاز ضمن آلية تهدف إلى الوصول بجودة الخدمة إلى المستوى الذي يرضي عملاء الشركة.

تابعنا على | Linkedin | instagram

تكنولوجيا الجيل الرابع ساهمت في مواجهة تداعيات أزمة كورونا

ونوه إلى أن تكنولوجيا الجيل الرابع ساهمت في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، حيث شهد الطلب على خدمة البيانات زيادة كبيرة منذ بداية انتشار الفيروس واتجاه المواطنين إلى استخدام الخدمات الرقمية، لافتًا إلى أن الشركة وفرت خدمات تكنولوجية لمساعدة العملاء للعمل من المنزل بسهولة ويسر.

مبادرات متعددة لقطاعي الصحة والتعليم وتوفير خدمات رقمية عبر My Orange وU Control

وأشار إلى أن الشركة نفذت مبادرات متعددة لقطاعي الصحة والتعليم، إضافة إلى توفير خدمات رقمية لجميع العملاء عن طريق تطبيق “My Orange” و “U Control” ، وبالنسبة لأورنچ فإن الخطة التي تم وضعها قبل عدة سنوات ساعدت كثيرًا في تحقيق أهدافها، بدءًا من قرار الحصول على ترخيص الجيل الرابع وصولًا إلى الاستثمارات المتواصلة خلال الفترة السابقة لضمان أعلى معايير التأمين والجودة للشبكات، وقدرة مراكز التحكم الكبيرة على امتصاص الزيادات المفاجئة في الطلب المتنامي على خدمة البيانات دون تأثير يذكر على جودة الخدمات، بجانب قدرة الشركة على استغلال تلك الترددات بالشكل الأمثل وتوزيعها بشكل ذكي داخل شبكة أورنچ بما ساهم بشكل كبير في توزيع الضغوط بشكل سريع وفعال.

جهود وزارة الاتصالات لتطوير البنية التحتية أدت لتحسن ملحوظ في تقديم الخدمات خاصة الإنترنت

كما أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كان لها دور هام حيث عملت على تطوير البنية التحتية، ما نتج عنه تحسن ملحوظ في تقديم الخدمات خاصة خدمات الإنترنت.

وتابع: «في إطار حرص الشركة على إرضاء العملاء وتقديم كل ما يلزم لتسهيل التواصل، واتساقًا مع هدف الشركة بتقريب العملاء من كل ما يهمهم، يحق للعملاء الذين يعانون من ضعف في الشبكة في الحالات التي يصعب فيها إقامة محطات تقوية في وقت قريب لسبب أو لآخر أن يتم تركيب جهاز التقوية لتحسين الشبكة، وذلك طبقًا لحزمة من الإجراءات والمعايير الفنية التي تقوم بدراستها الفرق المختصة، حيث يتم هذا الإجراء في ضوء الإطار التنظيمي لاستخدام أجهزة تقوية إشارة شبكات المحمول الذي قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بإصداره مؤخرًا».

أجهزة التقوية غير المطابقة للمواصفات تتداخل مع إشارات البث لجميع الشبكات وتؤثر على جودة الخدمات

ولفت إلى أن الإطار التنظيمي لاستخدام أجهزة تقوية إشارة شبكات المحمول، يهدف إلى رفع جودة خدمات الاتصالات من خلال مكافحة استخدام الأجهزة المخالفة بالتوازي مع إتاحة أجهزة تقوية مصرح بها تقوم بإتاحتها شركة أورنچ لعملائها.

وقال إن أجهزة تقوية الخدمة غير المطابقة للمواصفات لها تأثير سلبي للغاية، حيث تتداخل مع إشارات البث لجميع الشبكات وتؤثر على جودة الاتصال وخدمة نقل البيانات ليس فقط في منزل المستخدم، ولكن في المنطقة المحيطة به مما يجعل جميع من حوله في عزلة تامة.

واستكمل: «قد تؤثر الأجهزة غير المطابقة للمواصفات أيضًا على شبكة الـWi-Fi الداخلية في منازل مستخدمي تلك الأجهزة، حيث إنها لا تخضع لأي رقابة أو قياسات للجودة، ما يضع مستخدم تلك الأجهزة عرضة لاتخاذ إجراءات قانونية ضده من قبل الجهات المختصة، إضافة للأضرار الصحية التي قد تحدث لعدم خضوعها للمعايير الدولية».

الرابط المختصر