جوميا تفتتح المركز الإقليمي لتطوير تكنولوجيا المعلومات بداية 2022
الرئيس التنفيذي: أصبحنا نمتلك خبرات مصرية قوية
إسلام سالم _ قال هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر، إن الشركة أطلقت المركز الإقليمي لتطوير تكنولوجيا المعلومات الذي يستهدف تطوير جميع تطبيقات جوميا، والأنظمة المستخدمة بها على مستوى القارة الإفريقية بأكملها، خاصة أن جوميا شركة إفريقية ويقتصر تواجدها داخل القارة فقط، على أن يتم الافتتاح الرسمي للمركز بداية العام المقبل.
حان وقت توطين وتطوير التكنولوجيا في مصر وتصديرها للقارة الإفريقية
وأكد صفوت، في تصريحات لجريدة حابي، أن عمليات تطوير التطبيقات دائمًا ما كانت تتم داخل مقر المركز الرئيسي المتواجد في أوروبا، مضيفًا: «لذلك سعدت كثيرًا عندما تم اتخاذ قرار بإنشاء أول فرع للمركز داخل القارة الإفريقية بمصر».
وأشار إلى أن مصر تستحوذ على النسبة الأكبر من تعيينات مهندسي البرمجيات والمتخصصين في الأمور التقنية مقارنة بالمركز الرئيسي خلال الفترة الحالية. موضحًا أن الفئات العمرية للمعينين خلال الفترة الحالية مختلفة، نظرًا لاعتماد تطوير البرمجيات على الكفاءة والمهارة بعيدًا عن العمر.
ونوه إلى أن جوميا تدرس خلال الفترة الحالية افتتاح فرع جديد للمركز الإقليمي بمحافظة الإسكندرية، في إطار استهدافها توطين هذه التكنولوجيا في مصر.
وأكد صفوت أن جوميا في بدايتها كانت تعتمد على الخبرات الأجنبية، نظرًا لحداثة قطاع تكنولوجيا المعلومات آنذاك، وبالتالي لم تكن الخبرات المصرية في هذا القطاع متوفرة بشكل كبير، إلا أن الشركة أصبحت الآن تمتلك خبرات مصرية قوية، وبعضهم يتولى مناصب إقليمية داخل المجموعة، مشددًا على أنه حان الوقت للبدء في توطين التكنولوجيا في مصر، والعمل على تطويرها وتصديرها للقارة الإفريقية.
وأوضح أن مشكلة القطاع غير الرسمي تواجه قطاع التجارة بشكل عام، إلا أن التجارة الإلكترونية تعد مرآة لقطاع التجارة التقليدية، ولذلك فالأمر يمثل تحديًا عامًّا، مؤكدًا أن عدة جهات حكومية تسعى لمواجهة هذا الأمر.
شراكة مع جهات حكومية لجذب القطاع غير الرسمي إلى السوق
وأشار إلى أن الجميع يحاول ضم القطاع غير الرسمي للقطاع الرسمي، ولا أحد يستهدف محو هذا القطاع على الإطلاق، موضحًا أن شركة جوميا من جانبها تسعى بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية لجذب القطاع غير الرسمي للانضمام إلى السوق الرسمية عبر جوميا بدلًا من الفيس بوك وصفحات التواصل الاجتماعي، التي لا تفيد الدولة المصرية من التعاملات التجارية التي تتم عليها.
ونوه إلى أن عملية الضم تتطلب منح القطاع غير الرسمي عددًا من الحوافز التي تدفعه للانضمام للقطاع الرسمي، مثل الإعفاء من الرسوم الضريبية لفترة محددة على سبيل المثال، بجانب منحهم تخفيضات كبيرة في نسبة العمولة من جانب جوميا، إضافة إلى منحهم عرضًا تسويقيًّا لمنتجاتهم لتنتشر بشكل أوسع وأكبر من كونها على صفحات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى وجود تواصل مع عدد من الجهات الحكومية بشأن هذا الأمر، إلا أن المناقشات لا تزال في بدايتها حتى الآن.
الشركة لا تدرس حاليًا أي صفقات استحواذ على كيانات عاملة بالسوق المحلية
وشدد على أن جوميا لا تدرس خلال الفترة الحالية أي عروض خاصة بالاستحواذ على أي من الشركات العاملة بالسوق المحلية، إلا أنها لم تتخذ أيضًا قرارًا بعدم اتخاذ هذه الخطوة مطلقًا، مؤكدًا أن الشركة تميل خلال الفترة الحالية نحو التركيز على التكنولوجيا التي تمتلكها والعمل على تنميتها وتطويرها، خاصة بعد العمل على توطينها في مصر.
وتابع: «الشركات العاملة بقطاع تكنولوحيا المعلومات دائمًا ما تسلك أحد الاتجاهين، إما بناء وتطوير التكنولوجيا بشكل ذاتي، أو الشراء والاستحواذ على شركة تمتلك هذه التكنولوجيا وعملت على تنميتها وتطويرها وبرعت في تنفيذها حتى لو كانت شركة صغيرة ولم تنتشر بشكل كبير».
تسويق وتنمية تطبيق جوميا فوود لخدمات توصيل الطلبات خلال العام الجديد
وعن تنفيذ جوميا مصر أي عمليات توسعية بأحد القطاعات الجديدة خلال الفترة المقبلة أوضح أن الشركة أطلقت في الأشهر الماضية تطبيق جوميا فوود لخدمات توصيل الطلبات، وتستهدف خلال 2022 العمل على تسويق وتنمية التطبيق.
وكانت منصة التجارة الإلكترونية جوميا، قد أطلقت خدمة تطبيق جوميا فوود بالشراكة مع المطاعم والأسواق التجارية المحلية، فضلًا عن سلاسل المطاعم الشهيرة بالسوق المحلية.