هاني محمود وزير الاتصالات الأسبق: مصر مستعدة فنيا لتكنولوجيا الجيل الخامس

إسلام فضل _ أكد المهندس هاني محمود، وزير الاتصالات الأسبق، أن مصر مستعدة من الناحية الفنية لدخول خدمات تكنولوجيا الجيل الخامس، بشرط الانتهاء من تجهيز البنية التحتية بالكامل، وتوفير تطبيقات تعمل من خلال تكنولوجيا الجيل الخامس.

عدم إيجاد الدافع للتطور لدى المستخدمين يوقف طموحهم عند الـ4G

أضاف محمود، في تصريحات لجريدة حابي، أن الفارق بين الـ 4G والـ 5G، يتمثل في القدرة على تحميل كمية كبيرة من المعلومات في وقت أسرع، مشيرًا إلى أن عدم خلق الدافع لدى المستهلكين لاستخدام تكنولوجيا الجيل الخامس، من خلال توفير تطبيقات تعمل بالـ G5، يوقف طموح المستخدم عند تكنولوجيا الجيل الرابع فقط.

وأكد وزير الاتصالات الأسبق، أن البنية التحتية المطلوبة تتمثل في تغيير جميع كابلات النحاس في مصر إلى الفايبر، ومن دون الكابلات الجديدة لن تكون تكنولوجيا الجيل الخامس مفيدة على الإطلاق، مؤكدًا أن مصر بدأت بالفعل في تغيير الكابلات بالمناطق الأكثر أهمية مثل المدارس والجامعات والمستشفيات، ولكن لم يتم الانتهاء من هذا الملف بجميع المحافظات حتى الآن.

جميع شركات المحمول تسلمت ترددات تكفي لاستخدام التكنولوجيا الجديدة

وأوضح أن مسألة توافر الترددات الكافية لإتاحة الـ 5G أمر لا يشكل أي عائق على الإطلاق، خاصة بعد استلام شركات المحمول بالكامل ترددات جديدة تكفي استخدام التكنولوجيا الجديدة دون مشاكل، فعلى سبيل المثال حصلت شركة فودافون على ترددات جديدة تساوي حجم الترددات التي حصلت عليها منذ بداية عملها في مصر.

وأشار إلى أنه من الضروري توفير تطبيقات مفيدة للمستخدمين والمواطن المصري، تعمل من خلال تكنولوجيا الجيل الخامس، فلن تمثل الـ 5G أي فارق بالنسبة للمستخدمين دون توفير تلك التطبيقات.

الفترة الماضية شهدت انتشارًا كبيرًا في استخدام المدفوعات الإلكترونية

وشدد على أن الفترة الماضية شهدت انتشارًا كبيرًا في استخدام المدفوعات الإلكترونية، خاصة أن الدولة المصرية تدفع المواطنين نحو التحول الرقمي والشمول المالي، مؤكدًا أن شركات الاتصالات استطاعت مواجهة الضغط الكبير على الشبكات مع بداية فترة انتشار جائحة كورونا.

مصر قفزت بترتيب الدول من حيث سرعة وجودة الإنترنت خلال الأعوام الماضية

ونوه إلى أن مصر قفزت بشكل كبير في ترتيب الدول من حيث سرعة وجودة الإنترنت خلال الأعوام القليلة الماضية، وقال: «صحيح أننا لم نصل إلى مصاف الدول المتقدمة، ولكننا شهدنا طفرة حقيقية»، متوقعًا استمرار تقدم مصر بشأن هذا الملف خلال الفترة المقبلة.