أعلنت شركة العربية للطيران اليوم، عن تسجيل أرباح قوية خلال الربع الثالث على الرغم من التداعيات المتواصلة لجائحة كورونا على الآداء المالي والتشغيلي لقطاع الطيران.
وأوضحت الشركة في بيان، تحقيق أرباح صافية بقيمة 209 مليون درهم خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر 2021؛ بزيادة نسبتها 575% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، والتي تأثرت بشكل كبير بالقيود المفروضة على السفر الجوي نتيجة جائحة كوفيد-19.
وأشارت إلى ارتفاع الإيرادات خلال الربع الثالث بنسبة 174% لتصل إلى 804 مليون درهم، مقارنة بـ 294 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام الماضي.
ولقد قدمت العربية للطيران خدماتها لأكثر من 1.9 مليون مسافر خلال الربع الثالث انطلاقاً من مراكز عملياتها الخمسة فى دولة الإمارات، والمغرب، ومصر، وذلك بزيادة قدرها 190% مقارنة بعدد المسافرين خلال الربع ذاته من العام الماضي. وبلغ معدل إشغال المقاعد – نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة – خلال الربع الثالث نسبة 70%.
وتشير النتائج المالية والتشغيلية للربع الثالث من هذا العام بمرحلة تعافي تدريجي يشهدها قطاع الطيران حيث جاءت النتائج مدعومة بتسهيل اجراءات السفر الجوي في عدد كبير من الاسواق وزيادة الطلب على السفر خلال هذه الفترة.
وتمثل هذه النتائج قدرة العربية للطيران على الاستمرار في تسجيل الربحية حيث تعد الربع الرابع على التوالي التي تمكنت الشركة من خلاله تسجيل أرباح صافة منذ بداية الجائحة.
واستطاعت العربية للطيران خلال الأشهر التسعة الأولى المنتهية في سبتمبر 2021، تحقيق أرباح صافية بلغت 253 مليون درهم، بزيادة قدرها 219% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ووصلت إيرادات الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى الى 1.8 مليار درهم، بزيادة قدرها 42% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.
وقدمت “العربية للطيران” خدماتها لأكثر من 4.2 مليون مسافر خلال التسعة أشهر الأولى من 2021 انطلاقاً من مراكز عملياتها الخمسة، بزيادة قدرها 34% مقارنتاً بالفترة المماثلة من عام 2020. بينما بلغ معدل إشغال المقاعد نسبة عالية بلغت 80%.
وفي تعليقه على النتائج، قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة العربية للطيران، أن الأداء القوي للشركة خلال الربع الثالث خير دليل على مدى فعالية نموذج الأعمال الذي تتبعه الشركة وخدمات القيمة المضافة التي تقدمها لعملاءها.
أضاف، أنه بالرغم من استمرار تأثر قطاع الطيران بتداعيات الجائحة ، استطاعت العربية للطيران من العودة إلى مضاعفة النمو والربحية. ولقد ساهم الأستئناف التدريجي للعمليات التشغيلية، خصوصا خلال الربع الثالث، من تسجيل هذا الأداء القوي اضافة الى اجراءات ضبط التكاليف التي استمر فريق الإدارة باتخاذها منذ بداية الجائحة.
وأكد على ثقته في أن الاجراءات التدريجية للحد من قيود السفر والاستمرار في استئناف الرحلات الجوية ستساهم في تسريع مرحلة التعافي لقطاع الطيران حيث يعد محور اساسي فى مسيرة تعافي الاقتصاد العالمي بشكل عام.
ولفت إلى نجاح العربية للطيران، خلال الأشهر التسعة الأولى بتوسيع شبكة وجهاتها عبر إطلاق 43 وجهة جديدة من مراكز عملياتها في دولة الإمارات والمغرب ومصر.
ونوه أنه خلال شهر سبتمبر، وقعت مجموعة العربية للطيران إتفاقية مع مجموعة “لاكسون جروب” ، إحدى مجموعات الأعمال الرائدة في باكستان ، لاطلاق شركة طيران اقتصادي جديدة في باكستان.
وأشار إلى إعلان الشركة في شهر يوليو عن توقيع إتفاقية مع صندوق المصالح الوطنية الأرميني لإطلاق شركة طيران وطنية في أرمينيا بأسم “فلاي أرنا”، وقد وقع برنامج الولاء لدى الشركة أيضاً اتفاقية شراكة مع “ضيف الاتحاد”، برنامج الولاء الخاص بشركة الاتحاد للطيران، ليتمكن أعضاء كلا البرنامجين من الاستفادة من تبادل النقاط والأميال وإنفاقها.
واختتم الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني قائلاً: : “وبالرغم من ان استمرار التحديات التي يواجهها قطاع السفر الجوي في الوقت الراهن، غير اننا واثقون من الجهود العالمية المبذولة في هذا الصدد ونأمل أن يستمر التعافي الذي شهده الربع الثالث من هذا العام. ويبقى تركيز ’العربية للطيران‘ موجهاً نحو تبني إجراءات إضافية لضبط التكاليف ودعم استمرارية الأعمال مع توفير افضل خدمات القيمة المضافة لعملاءنا”.