رويترز _ تعهد زعماء منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) يوم الجمعة بالعمل من أجل التعافي الاقتصادي في المنطقة عبر دعم وتعزيز سلاسل الإمداد ومعالجة قضايا العمل مع مواصلة إجراءات التصدي لجائحة كوفيد-19.
وفي بيان مشترك، في أعقاب اجتماع افتراضي نظمته نيوزيلندا، أكد زعماء المنتدى الذي يضم 21 دولة تعهدهم أيضا بالتعاون في مواجهة التحديات المناخية والبيئية.
انعقدت قمة دول المحيط الهادي وسط التوترات المتصاعدة حول التجارة الإقليمية والخلافات الجيوسياسية، خصوصا بين الصين والولايات المتحدة، والجهود العالمية للتصدي للجائحة وأزمة المناخ.
وشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في كلمته للزعماء، على التزامه بتعزيز العلاقات الأمريكية مع اقتصادات منتدى أبيك “بهدف دعم التجارة والاستثمار على أسس من العدالة والانفتاح، وتعزيز القدرة التنافسية الأمريكية، وضمان الحرية والانفتاح في منطقة المحيطين الهندي والهادي”.
وقال بايدن إن أزمة المناخ فرصة هائلة لخلق وظائف جديدة وإن على الدول التعاون للمضي نحو مستقبل مستدام، حسبما ورد في بيان للبيت الأبيض.
وأضاف البيان “ناقش الرئيس سبل إطلاق العنان للقوة الاقتصادية للمنطقة وتعميق المشاركة الاقتصادية الأمريكية في جميع أنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادي”. ولم يتضمن البيان المزيد من التفاصيل.
ونقلت وسائل إعلام حكومية صينية عن الرئيس شي جين بينغ قوله في الاجتماع إن التعاون على الصعيدين الاقتصادي والتكنولوجي مهم للمجموعة مشددا على ضرورة ضخ مزيد من الاستثمارات فيهما.
وفي كلمته عبر الانترنت، قال شي أيضا إن الصين ستتوسع “بخطوات ثابتة” في انفتاحها على العالم الخارجي وستشارك فرص التنمية الصينية مع العالم ودول آسيا والمحيط الهادي، حسبما أفاد التلفزيون الصيني.
جاءت قمة أبيك قبل ساعات من قمة طال انتظارها عبر الإنترنت بين بايدن وشي يوم الاثنين.
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يعتقدون أن التواصل المباشر مع شي هو أفضل طريقة لمنع انزلاق أكبر اقتصادين في العالم نحو الصراع.