قالت شبكة “بلومبيرج”، يوم الأحد، إن شركة إماراتية مدعومة من قبل شركة “مبادلة للاستثمار”، ستبدأ أولى تجارب سيارات القيادة الذاتية في منطقة الشرق الأوسط، خلال نوفمبر الجاري.
وبحسب المصدر، فإن وحدة “بيانات” التابعة لمجموعة “جي 42” ستبدأ بتجريب خمس سيارات في جزيرة “ياس”؛ وهي من المواقع السياحية والترفيهية في العاصمة أبوظبي، حيث تضم كلا من مضمار سباق “فورمولا 1″، ومدينة “عالم فيراري”.
وسيكون ضابط مسؤول عن السلامة، موجودا على متن رحلات التجربة إلى جانب ركاب، فيما تتوقف بتسع محطات تشمل عددا من الفنادق ومراكز التسوق.
وستضم المرحلة الثانية من التجربة عددا إضافيا من المواقع في العاصمة الإماراتية أبوظبي، على أن يجري التعميم إلى نطاق أوسع، مستقبلا.
وتعد “جي 42” شركة مختصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، عبر أنشطة تتراوح بين الطاقة والرعاية الصحية.
وفي وقت سابق من السنة الحالية، أبرمت شركة “كروز”، وهي وحدة السيارات ذاتية القيادة تدعمها شركة “جنرال موتورز” الأميركية وتملك فيها الأغلبية، صفقة لبدء تشغيل سيارات الأجرة ذاتية القيادة في دبي بحلو عام 2023.
وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على حسابه الرسمي في “تويتر”: “دولة الإمارات ستكون الدولة الأولى في الشرق الأوسط والثانية عالمياً التي تختبر السيارات ذاتية القيادة في شوارعها. وهدفنا أن يكون هذا النوع من السيارات أكثر أماناً وسلامةً وجودة. وننتظر تقرير وزارة الداخلية بالتنسيق مع مكتب الذكاء الاصطناعي لنتائج الاختبارات لاتخاذ القرار المناسب”.
والسيارة الذاتية القيادة هي مركبة قادرة على استشعار بيئتها والعمل دون تدخل بشري، ولا يُطلب من الراكب التحكم في السيارة في أي وقت، كما لا يلزم وجود راكب حتى تنطلق.
ويمكن للسيارة المستقلة أن تذهب إلى أي مكان تذهب إليه السيارة التقليدية وأن تفعل كل ما يفعله السائق المتمرس.