وكالات _ تخطى سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم للمرة الأولى منذ أكثر من أربع سنوات عتبة الـ115 ينا يابانيا، في ارتفاع أتى غداة إعلان البيت الأبيض ترشيح رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول لولاية ثانية مما عزز التكهنات بتشديد واشنطن سياستها النقدية بأسرع من المتوقع.
وفي التعاملات المبكرة، وصل سعر صرف الدولار إلى 115.10 ينا، وهو مستوى غير مسبوق منذ مارس 2017.
وبمجرّد أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن جيروم باول هو “الشخص المناسب” لقيادة الاحتياطي الفدرالي لولاية ثانية والتصدي للارتفاع القياسي في معدلات التضخم في الولايات المتّحدة، ازدادت التكهنات بأن الفيدرالي سيخفف من برنامجه الضخم لشراء السندات بأسرع مما كان قد أعلن عنه سابقا في حين يراهن محللون على رفع أسعار الفائدة سريعا.
لكنّ احتمالات تشديد السياسة النقدية أثرت سلبا على الأسواق الأمريكية، إذ انخفضت المؤشرات الرئيسية الثلاثة من أعلى مستوياتها خلال نهار الإثنين.
وفي حين أغلق مؤشر داو جونز على ارتفاع طفيف خسر كل من ستاندرد آند بورز وناسداك أكثر من واحد في المئة من قيمتهما.
غير أن بعض المراقبين رأوا في ترشيح باول لولاية ثانية مؤشرا إيجابيا للمستثمرين.
وقال جورج بال، من شركة الخدمات المالية “ساندرز موريس هاريس” إن “إعادة ترشيح باول تزيل السلبية المحتملة من الأسواق وتؤمن اليقين الذي يتوق إليه المستثمرون”.
وأضاف أن “باول متزن ومختبر ومحترم والأسواق تعرفه”.