عمرو سليمان: طلب رسمي منتصف ديسمبر لرفع أسعار السيارات في مبادرة الإحلال
شاهندة إبراهيم _ كشف عمرو سليمان رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، وكلاء بي وآي دي ولادا ومنتج ميكروباص كينج لونج، عن نية شركته لتحريك أسعار المركبات المشاركة في المبادرة الرئاسية للإحلال.
وأكد سليمان في تصريحات خاصة لبوابة حابي جورنال، على أن الزيادات تأتي طبقا لمعيار الاختلاف في تكاليف الشحن الجديدة وأسعار الخامات التي ارتفعت بوتيرة سريعة.
وقال إن شركته لم تتقدم بطلب رسمي حتى الآن للجهات المنوطة بذلك الممثلة في وزارة المالية لاعتماد تحريك أسعارها، حيث أنها في طور دراسة معدل الزيادة بفعل انتظار انتهاء المفاوضات مع الصانع الصيني لمعرفة الأسعار النهائية من الكيان الأم بجانب احتساب تكاليف الشحن الجديدة.
وأضاف: ومن ثم يتم بلورة الدراسات وتقديمها للدولة، متوقعا أن يتم تقديم الطلب رسميا منتصف ديسمبر المقبل.
وذكر أن معدل الزيادات سيكون كبير وليس قليل وفقا لتعبيره، مشيرا إلى أن الارتفاع الذي قد تم تطبيقه في شهر يوليو الماضي كان ضعيف.
وفي نفس السياق، لفت إلى أن أسعار الشحن البحري من أبرز العوامل التي أضرت بقطاع السيارات بشدة، وعلى وجه الخصوص القادم من الصين إذ ارتفع بمستويات تاريخية معتبرا أن بكين أكثر دولة التي تأثرت.
أضاف أن هناك دول أخرى لم تتأثر بنفس الدرجة، وضرب مثالا على ذلك بأن أوروبا سعر الكونتنر زاد من 40 إلى 70% من قيمته، في حين أن الصيني ارتفع من 400 إلى 500 %، أي مضاعفة القيمة 5 أضعاف وفقا لتعبيره.
وتطرق سليمان في تصريحاته، ليس هناك أي حلول أمام المصنعين، لحين استقرار العوامل الخارجية الداخلة في الصناعة.
وتشارك شركة الأمل في مبادرة الإحلال بمركبتين ملاكي هما: بي واي دي F3 ولادا جرانتا، إلى جانب الميكروباص كينج لونج.
وكانت الشركة قد أقرت زيادات في شهر يوليو الماضي في أسعار سيارات لادا جرانتا بقيمة تتراوح ما بين 1800 و3600 جنيه، كما رفعت العلامة الصينية بي واي دي F3 بقيم تآرجت ما بين 3600 وحتى 4500 جنيه.
ومن الجدير بالذكر، أعلنت مبادرة الإحلال الأحد الماضي عن زيادة أسعار سيارات هيونداي إلنترا HD بنحو 17,600 جنيه وحتى 20,250 جنيه، فيما صعدت هيونداي أكسنت RB بما قيمته 18,365 جنيه، وحتى 18,600 جنيه، أما شيري يتجو 3 عند 7,100 جنيه.
وأتى ذلك بعد تقدم شركة غبور أوتو، بطلب لوزارة المالية لرفع أسعار السيارات المشاركة في المبادرة من جانبها، بفعل الزيادات التي طرأت على أسعار مدخلات الإنتاج وتكاليف الشحن.
