أسهم شركات الطيران الأوروبية تهوى بسبب قيود جديدة على السفر الجوي
بريتش إيروايز تتراجع 21% وأسهم لوفتهانزا الألمانية تهبط 14%
وكالات _ تراجعت أسهم شركات الطيران الأوروبية اليوم الجمعة، بعد تحركات دولية لفرض قيود على السفر الجوي من بعض دول جنوب القارة الأفريقية بعد ظهور سلالة متحورة جديدة من فيروس كورونا.
إقرأ أيضا.. قيود إضافية مرتقبة في أوروبا وسط هلع من سلالة كورونا الجديدة
وانخفض سهم “أي.إيه.جي.إس.إيه” وهي الشركة الأم لشركة الخطوط الجوية البريطانية (بريتش إيروايز بنسبة 21%، وتراجعت أسهم شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا بنسبة 14%.
وسجلت إير راين وإيرفرانس -كيه إل إم وغيرهما من شركات الطيران الأوروبية تراجعات في أسهمها بنسب مماثلة.
وأعلن وزير الصحة الألماني، ينس شبان، اليوم أن بلاده قررت تصنيف دولة جنوب أفريقيا كمنطقة متحور كورونا، بسبب المتحور الجديد B1529.1.
ولفت أن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من الليلة، وأوضح أنه لن يُسمح لشركات الطيران سوى بإعادة المواطنين الألمان من هناك إلى ألمانيا.
وأضاف شبان أن هذا سينطبق أيضا على دول مجاورة لجنوب أفريقيا إذا اقتضى الأمر.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سوف يقترح وقف حركة السفر الجوي من جنوب القارة الإفريقية في ظل تزايد المخاوف بشأن السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي تنتشر في تلك المنطقة.
إقرأ أيضا.. البورصات الأوروبية تنهار أمام مخاوف سلالة كورونا الجديدة
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فان دير لاين قولها في تغريدة على موقع تويتر، إن الكتلة “سوف تقترح، بالتنسيق الوثيق مع الدول الأعضاء، تفعيل مكابح الطوارئ من أجل وقف السفر الجوي من منطقة جنوب القارة الأفريقية بسبب المخاوف من السلالة الجديدة المتحورة”.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من قيام الاتحاد الأوروبي بمراجعة قواعد السفر الخاصة به من أجل تسهيل الانتقال بين الدول الأعضاء وإليها.
ومن جانبها، أعلنت إسرائيل وبريطانيا أمس الخميس فرض قيود جديدة على السفر على العديد من الدول الأفريقية بسبب مخاوف بشأن سلالة جديدة من فيروس كورونا ونقلت وكالة بلومبرج عن مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لشركة ريان إير للطيران منخفض التكلفة، قوله في وقت سابق هذا الاسبوع: “لاشك أن ثقة المسافرين سوف تتقوض خلال عطلات نهاية العام”.
وتمثل القيود على حركة السفر ضربة أخرى لصناعة الطيران التي تأثرت عملية تعافيها هذا الشهر بسبب الموجة الرابعة من جائحة كورونا التي تسببت في سلسلة جديدة من عمليات الإغلاق في أوروبا.