الحكومة الصينية تطالب شركة ديدي بمغادرة بورصة نيويورك

بسبب مخاوف من تسريب بيانات حساسة

العربية نت _ عاد الصدام مرة أخرى بين الولايات المتحدة والصين وذلك في أعقاب اللقاء الذي جمع مؤخرا بين رئيسي البلدين.

وطلبت السلطات الصينية من شركة “ديدي” غلوبال العملاقة شطب اسمها من بورصة نيويورك للأوراق المالية بسبب مخاوف بشأن تسريب بيانات حساسة.

E-Bank

وطلبت وكالة مراقبة التكنولوجيا الصينية من إدارة شركة “ديدي” إخراج الشركة من بورصة نيويورك للأوراق المالية في خطوة غير مسبوقة، وفقا لوكالة بلومبرج.

في يوليو، فتحت السلطات الصينية تحقيقا مع شركة “ديدي” يهدف إلى “منع المخاطر المتعلقة بأمن البيانات الوطنية”.

وجاء التحقيق بعد يومين من الطرح العام الأولي الضخم للشركة في نيويورك، ما جعل الخبراء يعتقدون أن الإجراءات التي تستهدف “ديدي” تعد جزءا من حملة قمع حكومية مستمرة لعمالقة التكنولوجيا في البلاد.

تابعنا على | Linkedin | instagram

كانت “ديدي”، الشركة المهيمنة في الصين لخدمات سيارات الأجرة باستخدام تطبيق ذكي، من بين 34 شركة تكنولوجيا استدعتها سلطات مكافحة الاحتكار الصينية في أبريل، من بينها شركة “علي بابا” وشركات تكنولوجية أخرى مثل “بايت دانس” المالكة لتطبيق تيك توك الشهير.

وقررت الولايات المتحدة إضافة العشرات من شركات الصين على قائمة سوداء تجارية، وهو الأمر الذي انتقدته الصين.

وقالت شو جوتينغ المتحدثة باسم وزارة التجارة الصينية في إيجاز صحافي دوري في بكين أمس، “نشر وزارة التجارة الأمريكية لقائمة عقوبات جديدة لا يتماشى والإجماع في الآراء الذي تم الاتفاق عليه من جانب قائدي الصين والولايات المتحدة”.

وأفادت أن إقدام واشنطن على تلك الخطوة يعد مضرة للبلدين ولأمن سلسلة الإمداد العالمية وتعافي الاقتصاد العالمي، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.

وأضافت وزارة التجارة الأمريكية نحو 12 شركة صينية إلى “قائمة الكيانات” البارحة الأولى، لضلوعها في أنشطة تناقض مصالح الأمن القومي أو السياسة الخارجية.

ولن يستطيع الموردون التعامل مع الشركات المدرجة على القائمة إلا إذا حصلوا على تصريح خاص لفعل هذا.

وشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج الأسبوع الماضي في أول لقاء مباشر لهما، وفيه أكد الجانبان على الحاجة إلى إجراء المزيد من المحادثات بين حكومتيهما.

الرابط المختصر