إسلام فضل – أكد الدكتور محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أن تفشي جائحة فيروس كورونا في البلاد وتداعياتها السبب الرئيسي في تأجيل طرح بنك القاهرة في البورصة المصرية.
وأضاف فريد، خلال مؤتمر صحفي في بورسعيد اليوم السبت، أن بنك مصر المالك لبنك القاهرة هو الذي سيحدد توقيت الطرح في البورصة.
وجاء ذلك ردا على سؤال لجريدة حابي عن موقف إجراءات طرح بنك القاهرة بالبورصة بعد النجاح الكبير الذي حققه طرح إي فاينانس، خاصة وأن بنك القاهرة كان من المخطط طرحه خلال الربع الأول من 2020 قبل ظهور جائحة كورونا.
وكان طارق فايد رئيس بنك القاهرة قد ذكر في تصريحات سابقة لجريدة “حابي” بداية شهر نوفمبر الجاري إن البنك لم يبدأ أية مشاورات مع الجهات والأطراف المعنية حول العودة لاستئناف إجراءات الطرح بالبورصة.
وأضاف فايد أن استئناف إجراءات الطرح بالبورصة مرة أخرى، تتطلب بدأ مشاورات مع الأطراف المعنية وهي كل من: البنك المركزي ووزارة المالية وبنك مصر المالك لبنك القاهرة، وهو ما لم يتم حتى الآن.
وتابع فايد: “بالتأكيد طرح إي فاينانس نموذج جيد جدا وناجح، ولكن وضع القطاع المصرفي يختلف عن قطاع المدفوعات والتكنولوجيا المالية، وكل شيء وله آوانه”.
واستطرد الرئيس التنفيذي لبنك القاهرة: “لن نستأنف إجراءات الطرح إلا بعد التوافق الكامل بين الأطراف المعنية كافة”، مضيفا: “لا يمكن التكهن بتوقيت العودة لإجراءات الطرح، كل شيء وارد”.
وأوضح فايد أن على المستوى الداخلي فإن بنك القاهرة جاهز ومؤهل تماما لخوض عملية الطرح بالبورصة، إذ شهد البنك عملية إعادة هيكلة شاملة على مدار الثلاث سنوات الماضية ليست بغرض الطرح، ولكنها استراتيجية تطوير تستهدف وضع البنك في مكانته التي يستحقها، بحسب الرئيس التنفيذي.
وأكد فايد أن الجولات الترويجية Road Show التي أجراها البنك- قبل أن توقف جائحة كورونا الطرح- في عدد من الأسواق العالمية، شهدت إقبالا وجذبا كبيرا لسهم بنك القاهرة لدى المستثمرين الاجانب والصناديق، لعدة أسباب أهمها قوة القطاع المصرفي بمصر، والإصلاحات التي شهدها الاقتصاد المصري، بجانب المؤشرات المالية الجيدة للبنك والنمو المحقق في مختلف المجالات.
وحول النسبة المقرر طرحها من الأسهم قال فايد “بين 20 إلى 25% تقريبا حتى الآن”.