أسامة بودي: تغييرات هيكيلة لخريطة سوق السيارات الفترة القادمة
شاهندة إبراهيم _ اتفق أسامة بودي، رئيس شركة بودي جروب وكلاء العلامة الصينية بايك في السوق المصرية، مع الرأي الداعم لقيادة السيارات الصينية خريطة المبيعات في الفترة القادمة.
وقال وكيل بايك في تصريحات لجريدة حابي، إن الصانع الصيني بات يمد سياراته بقدر عال من التجهيزات والمواصفات والكماليات، إلى جانب التركيز على التكنولوجيات الحديثة، متوقعًا أن يرتفع سقف جاذبية السيارات الصينية لدى العملاء لتتصدر في النهاية مبيعات القطاع في مصر.
الصينية تستحوذ على النصيب الأكبر من استثمارات التوكيلات الكبرى
ودلل على توقعاته، بأن التوكيلات الكبيرة في السوق المصرية باتت توجه القدر الأكبر من استثماراتها المالية في السيارات الصينية بنحو يصل ما بين 50 إلى 60%.
وأشار إلى أن الشركة الأم المصنعة للعلامة الصينية بايك تتسلح بالأسلحة التي توفر اختيارات مرنة للعميل في تجربة القيادة، فضلًا عن أن “بودي جروب” تولي أهمية قصوى لتقديم تسعير مناسب يتماشى مع الشرائح المستهدفة من المستهلكين، بحيث تستطيع حجز مكان في ماراثون المنافسة المشتعلة على مصراعيها.
أضاف: “سوق السيارات الصينية تضم عددًا كبيرًا من الفئات السعرية المختلفة، والتي تلبي بدورها احتياجات النصيب الأكبر من المستهلكين، إلى جانب قدرتها على تجاوز التحدي الطارئ على السوق المصرية من خلال توافر معروض منها وسط العجز الجسيم في أعداد بقية المناشئ الأخرى بشكل عام”.
ولكنه تطرق في تصريحاته، إلى أن السيارات الصينية لا تتمتع بأي مزايا جمركية على غرار الأوروبية من خلال اتفاقية الجات “زيرو جمارك”، مما يقوضها بقدر ما وسط منافسة غير عادلة.
60 % من المعروض صيني والنسبة المتبقية ياباني وكوري وألماني
وذكر أن بايك شركة عالمية كبيرة تمتلكها الحكومة الصينية ولا تؤول ملكيتها لأفراد عاديين، وهو ما يؤهلها للمنافسة فضلًا عن تزويدها وتحميلها بمواصفات وكماليات تلقى قبولًا واسعًا وسط المقبلين على الشراء.
ونوه إلى أن 60% من معروض السيارات في السوق المصرية ينتمي لمناشئ صينية، أما نسبة 40% المتبقية فتتنوع بين ياباني وكوري وألماني.
وكشف عن أن شركته تتبنى خططًا توسعية مرتقبة، من خلال تقديمها خلال شهر مارس القادم سيارة سيدان جديدة ذات تسعير اقتصادي، إلى جانب التركيز على توفير فئات سعرية مختلفة لتشمل الفاخرة.
وأوضح أن هناك توجهًا جديدًا على السيارات الصينية لتوفر أيقونات من فئة الفاخرة التي تزود بالمواصفات الأوروبية يورو 5 ويورو 6، مشيرًا إلى أن العميل بدأ يتفاعل معها بالفعل، ليأتي ذلك على عكس التوقعات التي تنبأت بعدم وجود سوق للفئات السعرية من 500 إلى 600 ألف جنيه في مصر، إلا أنها استطاعت أن تجذب لها شريحة من المستهلكين وتتمتع حاليًا بمستوى إقبال مقبول.
وبين أن شركته تركز في الوقت الراهن على مضاعفة عدد الشحنات المستوردة حتى لا يحدث أي عجز، فضلًا عن أن “بودي جروب” تمتلك نحو 14 مركزًا لخدمات ما بعد البيع والصيانة، ومن المستهدف ضم نحو 10 مراكز أخرى بنهاية العام الجاري.
وكانت شركة بودي جروب قد طرحت نهاية أكتوبر الماضي 3 طرازات تنتمي لموديلات 2022 وهي: بايك X3 و X5 و X7.
وقدمت الشركة السيارة بايك X5 موديل 2022 من خلال فئة واحدة من التجهيزات بسعر 328 ألف جنيه.
وطرحت السيارة بايك X7 موديل 2022 التي تقدمها من خلال فئتين بسعر 497 ألف جنيه للفئة الأولى، أما الثانية فقدرت بنحو 568 ألف جنيه.
وسعرت السيارة بايك X3 عند تقديمها في أكتوبر الماضي بسعر253 ألف جنيه، وحددت الفئة الثانية بنحو 269 ألف جنيه.
وفي نوفمبر الجاري، أقرت الشركة زيادة بقيمة 3500 جنيه على السيارة بايك X3، وباتت بأسعار جديدة تبدأ من 256 ألفًا و500 جنيه للفئة الأولى، والثانية بسعر جديد 272 ألفًا و500 جنيه، وأوضحت الشركة وقتذاك أنه تم رفع الأسعار نظرًا لإضافة بعض التجهيزات والكماليات.
