وكالات – هوت أسعار النفط يوم الثلاثاء دافعة العقود الآجلة للخام الأمريكي للهبوط بأكثر من 5% بعد أن ألقى الرئيس التنفيذي لشركة مودرنا شكوكا على فعالية لقاحات كوفيد-19 في مقاومة متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون، وهو ما أحدث هزة في الأسواق المالية وفاقم القلق حيال الطلب على النفط.
وسجلت أسعار النفط هذا الشهر أكبر هبوط منذ مارس 2020 الذي شهد بداية الإغلاقات الواسعة المرتبطة بالجائحة. وينهي برنت الشهر منخفضا 16.4% في حين هبط الخام الأمريكي 20.8%.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول منخفضة 2.87 دولار، أو 3.9%، لتبلغ عند التسوية 70.57 دولار للبرميل بعد أن سجلت في وقت سابق أثناء الجلسة 70.22 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ أغسطس.
وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 3.77 دولار، أو 5.4%، إلى 66.18 دولار للبرميل. وأثناء الجلسة هبط الخام الأمريكي إلى 64.43 دولار، وهو أيضا أدنى مستوى له منذ أغسطس.
وقالت لويز ديكسون كبيرة محللي أسواق النفط في ريستاد إنريجي “التهديد للطلب على النفط حقيقي.. موجة أخرى من الإغلاقات قد ينتج عنها فقدان ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا من الطلب على النفط في الربع الأول من 2022 .”
وتنتظر السوق أحدث بيانات أسبوعية بشأن مخزونات النفط في الولايات المتحدة والتي ستصدر عن معهد البترول الأمريكي في وقت لاحق اليوم ومن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الأربعاء.
وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي.