بنك فيصل الإسلامي يتعاقد مع راية لتكنولوجيا المعلومات لإحلال وتجديد شبكة صرافاته الآلية
إسلام فضل _ أعلن بنك فيصل الإسلامي التعاقد مع راية لتكنولوجيا المعلومات احدى شركات راية القابضة للاستثمارات المالية لإحلال وتجديد شبكة الصرافات الآلية الخاصة بالبنك من طراز Diebold Nixdorf.
وأوضحت الشركة في بيان صادر اليوم الخميس، أن ذلك يأتي استكمالاً للشراكة الاستراتيجية القائمة بين بنك فيصل الإسلامي وشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، منذ أكثر من عشرين عامًا لإمداد البنك بالصرافات الآلية من طراز Diebold Nixdorf.
وأفاد البيان، أن المشروع يهدف إلى تقديم أحدث تكنولوجيا الصرافات الآلية من شركة Diebold Nixdorf، والتي تتيح العديد من الخدمات البنكية المتطورة وتيسِّر تنفيذ المعاملات المالية لكافة عملاء البنك على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع دون التقيد بساعات عمل محددة، من خلال شبكة واسعة من الصرافات الآلية تشمل أكثر من 400 ماكينة تغطي عدداً كبيراً من محافظات الجمهورية.
كما يساعد المشروع على تقليص حاجة العملاء إلى زيارة الفروع، تماشيًا مع تدابير التباعد الاجتماعي اللازمة لمواجهة جائحة كورونا. ويأت المشروع في صميم استراتيجية بنك فيصل الإسلامي الهادفة إلى مواكبة السوق العالمي والاستعانة بأحدث تكنولوجيا الصرافات الآلية فور طرحها.
وقال هشام عبد الرسول، الرئيس التنفيذي لشركة راية لتكنولوجيا المعلومات، إن التعاون مع بنك فيصل الإسلامي المصري لتنفيذ هذا المشروع يعد أحد العمليات الاستراتيجية المثمرة التي أنجزناها هذا العام، وقد قامت بالأساس على الخبرة المديدة في دعم القطاع المصرفي.
وأشار إلي أن ذلك المشروع يساعد على تحسين أداء المعاملات البنكية، كما يتماشى مع الخطط القومية الهادفة إلى الشمول المالي وتقديم الخدمات المصرفية على أعلى مستوى لكافة القطاعات، وينبثق بالأساس من رؤية بنك فيصل الرشيدة الهادفة إلى رفع مستوى رضاء عملائه عن طريق تبني أحدث التقنيات”.
من جانبه قال وليد حسن، مدير مبيعات الخدمات الذاتية لدى شركة راية لتكنولوجيا المعلومات، إن “راية لتكنولوجيا المعلومات تعمل على تنفيذ مشروع إدارة أجهزة الصراف الآلي من خلال فريق عمل مشترك يضم أكفأ الكوادر لدى شركتي راية وDiebold Nixdorf العالمية، وذلك لتحقيق الفائدة القصوى من التكنولوجيا العالمية التي تتمتع بها تلك الماكينات ولينعكس بدوره على تعزيز الخدمة المقدمة لكافة عملاء البنك”.
وأشار إلى أن المشروع يعد الأوّل من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.
