أيمن العشري: الحكومة فتحت عدة أبواب أمام المصنعين بالاستيراد والرخص الجديدة

إلغاء الرسوم الخاصة بالبيليت وحديد التسليح يخفف من الضغوط ويعزز استقرار السوق

بكر بهجت _ قال أيمن العشري، رئيس مجلس إدارة شركة حديد العشري، إن السوق شهدت خلال الأسبوع الماضي استقرارًا نسبيًّا في الأسعار بعد إلغاء رسوم الاستيراد الخاصة بالبيليت وحديد التسليح، وهو ما خفف من وطأة الضغوط التي فرضتها الأوضاع المالية العالمية، مشيرًا إلى أن الأسعار لا تزال في حالة تأهب للتغيرات العالمية.

أضاف في تصريحات لجريدة «حابي» أن إلغاء الرسوم كان قرارًا تنتظره مصانع الدرفلة منذ بداية العام الجاري، وطالبت مرارًا وتكرارًا به نظرًا للتأثيرات التي نجمت عنه منذ تطبيقه قبل عامين، والارتفاع الذي شهدته الأسعار نتيجة توقف العديد من خطوط الإنتاج داخل مصانع الحديد، مشيرًا إلى أن السوق تفاعلت إيجابيًّا مع القرار، ومن المتوقع أن يكون للقرار انعكاسات أخرى على الأسعار رغم الضغوط التي تأتي من الأسواق العالمية.

E-Bank

الشركات بدأت في دراسة تكلفة ومواعيد الشحن من الدول المستهدفة

وكشف العشري، عن قيام شركته بسحب كراسة شروط رخص الحديد، وذلك ضمن خطتها لإقامة خط إنتاج للبيليت والبالغة طاقته الإنتاجية نحو 200 ألف طن، لافتًا إلى أن السوق لا تزال تعاني من فجوة كبيرة في توفير البيليت لمصانع الدرفلة، وهو ما أدى إلى زيادة الأسعار خلال السنوات الماضية وقبل حتى الدخول في الأزمة العالمية الحالية.

وأوضح العشري، أن الشركة ستتقدم لتلك الرخصة بصورة منفردة، بعدما كانت تخطط للدخول في تحالف مع شركات أخرى لإقامة خط مشترك يساهم في توفير احتياجات تلك المصانع، مشيرًا إلى أن خطة الشركة فيما يتعلق بالتوسعات سيتم إعلانها خلال الفترة المقبلة، وأنها لا تزال في مرحلة دراسة كراسة الشروط التي تم طرحها.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأشار العشري، إلى أن الحكومة فتحت أكثر من باب أمام المصنعين من خلال إتاحة رخص جديدة لمن رغب في الحصول عليها، كما أنها ألغت الرسوم التي كانت مقررة على واردات الحديد والبليت، وهو ما يعني توفير احتياجات السوق المحلية ومصانع الدرفلة والمصانع نصف المتكاملة من الخامات لحين البدء في تشغيل المصانع التي ستعمل وفق الرخص الجديدة.

وشدد العشري، على أن الأيام الماضية شهدت عقد سلسلة اجتماعات لدراسة الوضع العالمي وكيفية الاستفادة من قرار إلغاء الرسوم على البيليت وحديد التسليح، وذلك في ظل التغيرات المستمرة في أسعار الشحن ومواعيد التسليم وأيضًا التكلفة في الدول التي سيتم الاستيراد منها، مؤكدًا أنه في كل الأحوال فإن الوضع سيكون أكثر استقرارًا في السوق خلال الفترة المقبلة.

وفيما يتعلق بصفقة استحواذ العشري للصلب على «أركو ستيل»، رفض العشري التعليق أو الإفصاح عن أي تفاصيل بشأنها، مشيرًا إلى أن الملف لا يزال يدرس بعناية من قبل الشركة، وسيتم الإعلان عن تفاصيله فور التوصل لاتفاق رسمي.

واتفقت مجموعة العشرى منتصف شهر يونيو الماضي على شراء حصص 3 مُساهمين فى شركة «أركو ستيل» ليصبح لديها حصة أغلبية فى الشركة، حيث يستحوذ البنك الأهلي المصري على الحصة الأكبر من رأسمال الشركة، بالإضافة إلى بنكي الاستثمار القومي والتنمية الصناعية، ومصر للتأمين والقابضة للصناعات المعدنية، والمصرية لإعادة التأمين والهيئة العامة للبترول وهيئة قناة السويس.

 

الرابط المختصر