شاهندة إبراهيم _ اتجهت الأنظار صوب السيارات الكهربائية، وشهدت السوق المصرية إقامة تحالفات للتصنيع المحلي، عبر توقيع مجموعة “المنصور” مذكرة تفاهم مع “جنرال موتورز العالمية”، تهدف إلى دعم الشركات الناشئة العاملة في مجال التنقل الكهربائي، وزيادة معدلات الإنتاج والتصدير للأسواق الخارجية، فضلًا عن دعم جهود تحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي لتصنيع المركبات والصناعات المغذية لها، بجانب رغبتها في تولي زمام مبادرة تعزيز النقل المستدام في مصر.
وبالنظر إلى الأسواق العالمية، نجد أن السيارات الكهربائية حققت وتيرة نمو متسارعة لتقترب من كسر حاجز 2.5 مليون وحدة في عام واحد، مقابل مبيعاتها الإجمالية المتحققة على مدار الأعوام الماضية بنحو 10 ملايين مركبة.
وتسعى كيانات محلية لإبرام شراكات مع الصانع العالمي لجعل مصر من أبرز الأسواق الاستراتيجية لهذه النوعية من المركبات الخضراء، ومن المقرر البدء بالعلامة الألمانية الفاخرة أودي.
فيما قال مصنعون إنهم لا يخططون لاقتحامها في الوقت الراهن وسط عدة معوقات تعترضها، أبرزها عدم جاهزية شبكات البنية التحتية وضعف التغطية الجغرافية، على عكس محطات التزود بالغاز الطبيعي التي باتت تشهد انضمام وحدة كل يوم.
وطرحوا تساؤلًا: ما مدى الاستفادة من تصنيع السيارات الكهربائية محليًّا وسط تمتعها بزيرو جمارك؟ فهل الدولة ستدعمها بحافز مادي؟
واقترحوا أن يطرأ تعديل على نسبة المكون المحلي في تصنيع السيارات الصديقة للبيئة لتصبح 25% بدلًا من 45%، نظرًا لأنها تعتمد على تكنولوجيات عالية والتماشي معها لا بد أن يسير بوتيرة هادئة، لحداثتها على السوق المصرية.
كريم نجار: تحالف مع فولكس فاجن لجعل مصر أبرز سوق استراتيجية للمركبات الخضراء
علاء السبع: التقدم التكنولوجي الهائل يؤدي للتغلب السريع على معوقات الإنتاج
عمرو سليمان: لا جمارك على السيارات الكهربائية.. فلماذا نصنعها محليا؟