حابي – قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزر إنه نقل إلى مسئول التحالف المصري “المقاولون العرب – السويدي إليكتريك” المنفذ لمشروع سد ومحطة جيوليوس نيريري، أهمية المشروع من الناحية السياسية للدولة المصرية، وخير دليل على ذلك “تواجدنا المستمر بموقع المشروع بشكل دوري”، لافتا إلى أنها زيارته الرابعة لموقع السد.
وأكد الجزار أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أبدى إلمامه بجميع تفاصيل المشروع التي يتم نقلها من خلال التقارير الدورية إلى رئاسة الجمهورية والمتابعة الحثيثة للرئيس لهذا المشروع.
وأضاف الجزار، خلال مؤتمر صحفي من موقع المشروع اليوم، أن اهتمام الحكومة المصرية بهذا المشروع ليس لكونه مشروعا تجاريا يهدف إلى الربح ولكن يمكن ترجمة الاهتمام الحكومي والقيادة السياسية المصرية للمشروع من باب المتابعة والمسئولية السياسية نحو الأشقاء التنزانيين وتحقيق الرفاهية والحياة الكريمة ليس للمصريين فقط ولكن للشعوب الإفريقية على حد سواء.
وقال الوزير: “نود التأكيد للتحالف المنفذ للمشروع وللإدارة التنزانية، أنه يجب أن يكون هناك تركيز على الهدف الرئيسي للمشروع وهو إنجازه في أقل وقت زمني، ودون زيادة في الأعباء وهو ما يتحقق في ظل الإدارة الرشيدة من الجانبين”.
وأضاف وزير الإسكان أن المشروع له العديد من العوائد المباشرة وغير المباشرة على التحالف المصري والجانب التنزاني، وخير دليل على هذه العوائد هو وجود أكثر من 6500 عامل ومهندس تنزاني مشاركين في المشروع وحجم المعدات والأدوات والمواد المستخدمة، والتي لا يضطر التحالف المصري المنفذ للمشروع إلى إحضارها من الخارج إلا إذا كانت غير موجودة بالدولة التنزانية، وهذا يدل على العوائد غير المباشرة التي تنعكس على الاقتصاد المحلي من خلال المشروع.
وتابع: “أكدنا للتحالف المصري أن هذا المشروع هو نافذة دخولنا إلى تنزانيا، وبانتهاء المشروع لا تكون هناك أبواب للخروج، وأن الأداء المشرف وحجم الإنجاز الذي شاهدناه على الأرض، سيسفر عن مزيد من التعاون المصري التنزاني في المشروعات الأخرى، ويمكن أن تستفيد منه الدولة التنزانية من خلال الخبرات التي تم اكتسابها بالتعاون مع قطاع المقاولات بالدولة المصرية”.