العربية دوت نت -قال محافظ البنك المركزي العراقي مصطفى غالب اليوم الثلاثاء، إن احتياطيات بلاده من العملات الأجنبية ارتفعت إلى 64 مليار دولار من 48 مليار دولار منذ أن خفضت العراق قيمة عملته قبل نحو عام.
وأضاف غالب أن تخفيض قيمة العملة ساعد في زيادة الاحتياطيات وأن الاقتصاد العراقي صار أفضل بكثير مما كان عليه في منتصف جائحة فيروس كورونا، عندما تراجعت أسعار النفط وكانت بغداد تجري محادثات أولية مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض محتمل.
وفي وقت سابق، ذكر مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، أن الدين العام الخارجي للعراق انخفض إلى 20 مليار دولار.
وأكد صالح أن العام 2022 سيكون خاليا من الضائقات المالية والقيود التمويلية.
وأضاف صالح أن “الدين العام الخارجي للعراق في تراجع وهو بحدود 20 مليار دولار، والموازنة العامة تتحمل خدمات إطفاء الدين وفق توقيتات مرسومة”، لافتاً إلى أن “الدين الداخلي ما زال هو الأكبر في الوقت الحاضر، ويفوق الدين الخارجي ثلاث مرات، لكنه يبقى محصوراً في إطار النظام المالي الحكومي حصرياً، وليس له صلة بالجمهور”.
وذكر صالح أن “العراق في تعافٍ وسيعيش حتماً في عام 2022 المقبل دون ضائقات مالية أو قيود تمويلية، يسببها نقص الإيرادات، وذلك لانتعاش سوق الطاقة وازدهار الطلب على النفط، فضلاً عن ارتفاع حصيلة إنتاج العراق من النفط بواقع 400 ألف برميل يومياً”.