حابي – أعلنت اليوم كل من شركتي روش ومايكروسوفت عن توقيع مذكرة تفاهم لتحسين خدمات الرعاية الصحية عبر استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا السحابية.
وقع مذكرة التفاهم: محمد سويلم، المدير العام لروش مصر، وميرنا عارف، المدير العام لمايكروسوفت مصر، بحضور المهندس محمد صالح المدير الإقليمي لقطاعات الصحة والحلول الطبية – مايكروسوفت الشرق الأوسط وإفريقيا.
وبحسب بيان صحفي، تعمل الشراكة الاستراتيجية على خلق آفاق جديدة من التعاون باستخدام الحلول التكنولوجية والذكاء الاصطناعي للتوصل إلى أفضل خدمة للمرضى ليس عن طريق الحلول العلاجية فقط، بل المساعدة في التشخيص المبكر للمرض ودعم كفاءات نظم الرعاية الصحية من خلال الابتكار كأحد اساسيات الاستراتيجية الجديدة.
كما سيعمل الطرفان على استكشاف فرص التحول الرقمي والوسائل الفعالة للاستفادة من الحلول الذكية في قطاع الرعاية الصحية اعتمادا على تكنولوجيا Microsoft Azure، وذلك عبر تقديم تلك الحلول للأطراف المعنية في نظام شركاء مايكروسوفت (Microsoft Partner).
وستنفذ مذكرة التفاهم في مصر على أن يتم تعميمها عبر الشرق الأوسط من خلال خطة واضحة في كل من مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، والكويت، وعُمان، والبحرين، وقطر، ولبنان، والأردن، والعراق، وسوريا.
وقال الدكتور محمد سويلم، المدير العام لروش مصر، إن التكنولوجيا وتحليل البيانات يلعبان دورا محوريا لدعم الابتكار في نظم الرعاية الصحية وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بعدة وسائل فريدة لم نشهدها من قبل.
وقال المهندس محمد صالح المدير الإقليمي لقطاعات الصحة والحلول الطبية – مايكروسوفت الشرق الأوسط وإفريقيا إنه من خلال الحلول السحابية الموجهة للقطاع الصحي، تؤكد مايكروسوفت التزامها لدعم مقدمي الرعاية الصحية من خلال توفير أدوات تكنولوجية موثوقة ومتكاملة لتعزيز جودة خدمة المرضى والتعامل معهم ورفع مستوى الإنتاجية والتعاون بين الأطقم الطبية وتحسين الرؤي الطبية والتشغيلية.
ومن جانبها، قالت ميرنا عارف، المدير العام لمايكروسوفت مصر: “من خلال هذه الشراكة مع روش، نهدف إلى تسريع عملية الابتكار والتحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية لتقديم خدمات أسرع وأفضل بتكلفة أقل، ومواجهة التحديات التي تواجه القطاع الصحي باستخدام التكنولوجيا.”
ووفقا لتقرير للوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد حالات الإصابة بالسرطان في مصر بلغ ما يقرب من 134,632 و89,000 حالة وفاة في عام 2020.
وفي الحالات الجديدة في مصر يعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعاً بين الإناث ويحتل المرتبة الثانية بين الذكور بعد سرطان الكبد، ويلعب الشخيص المبكر لمرض السرطان دوراً جوهرياً في تعزيز فرص نجاح العلاج، وذلك عبر نشر الوعي عن الأعراض المبكرة حتى يستطيع المصاب تلقي الدعم الطبي اللازم في المراحل الأولى من المرض، علاوة على الفحوصات الضرورية لتشخيص الحالات المصابة ولم تظهر عليهم أعراض بعد باستخدام أحدث التقنيات المتطورة والذكاء الاصطناعي.