حابي – عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعًا؛ لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لمشروع حدائق الفسطاط، وذلك بحضور كل من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، ومسئولي المكتب الاستشاري للمشروع.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن هناك توجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمتابعة الدورية لنسب الإنجاز بهذا المشروع “المهم”، مجددًا أهمية الإسراع بمعدلات التنفيذ.
وأشار مدبولي إلى أهمية هذا المشروع؛ نظرا لدوره المحوري في إعادة إحياء أول عاصمة إسلامية في إفريقيا، وتحويل المنطقة إلى متنزه بيئي وسياحي وثقافي أمام الزوار، لافتا إلى ما تتمتع به حدائق الفسطاط من ميزات تنافسية تجعل منها قبلة للزائرين.
وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه الاجتماع استعرض تفاصيل ومكونات المشروع الذي يضم منطقة الأسواق، حيث تم التطرق إلي المخطط التصميمي للمنطقة، والأعمال المعمارية بها التي تضم مناطق خضراء، وساحة رئيسية، وساحات فرعية، وساحات جلوس، ومطاعم، وساحات ترفيهية ومنطقة ملاهي.
كما يضم المشروع مسارات ربط بالمناطق المحيطة، ومباني للحرف (نحاس، وقماش، وسجاد، وزجاج، وفخار، وشمع، وخزف، وجلود)، ومعارض حرفية، ومنطقة لعرض التنورة، ومبني تذاكر، ومباني سكنية وإدارية، كما تحتضن مسجد عمرو بن العاص والساحة الخاصة به، ومنطقة الحفائر، وأماكن انتظار السيارات، كما تم استعراض أعمال تنسيق الموقع بمنطقة الأسواق، ومنطقة الألعاب ذات الطابع الشعبي.
وتطرق الاجتماع إلى منطقة المغامرات بالمشروع، حيث تضمن المخطط العام بها المسارات الخارجية الرئيسية، والمسارات الفرعية والداخلية، ومناطق الأطفال والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومناطق الألعاب الجماعية والعائلات، ومناطق الجلوس والاسترخاء، وساحة الشطرنج، ومنطقة المتاهات، ومناطق المغامرات للأطفال والكبار، ومضمار الدراجات، ومحاور الربط بالمناطق المحيطة.
كما تناول محتويات منطقة التلال بالمشروع، والتي تنقسم إلى ثلاثة تلال متباينة الارتفاعات تخلق بينها الممر المائي (النهر)، وتتدرج في مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهي حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مظلات هامة على المشروع والمنطقة.
وتضم “تلة الوادي والقصبة”: مدرجات، ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبري مشاه للربط، وكافيتريا، وشلال، وتضم “تلة الحفائر”: مسرحا خارجيا، ومسارات مشاه، ومنطقة لعب أطفال، ومناطق خضراء، فيما تضم “تلة الحدائق التراثية” مدرجات، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة.
وجرت الإشارة إلى أن المشروع يضم أيضا منطقة “سهل القصبة”، الذي يحتوي على منطقة التلال والوادي بها منطقة لعب للأطفال، ومنطقة جلوس مظللة، والمنطقة الترفيهية التي تضم تلالا خضراء بها أشجار ملونة، ومنطقة ملاعب.
واستعرض الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع حدائق الفسطاط، بما في ذلك الحزم التصميمية التي تم الانتهاء منها، والموقف التنفيذي للأعمال بساحة جامع عمرو بن العاص، بما في ذلك الأعمال الخاصة بخزان الحريق، والنصب التذكاري، والتراس، والبوابة الرئيسية، والمصاطب المطلة على الجامع، والنافورة، وأحواض النخيل، والتي بلغت معدلات الإنجاز بها 62%.
كما استعرض الاجتماع الملخص التنفيذي لموقف أعمال الحفر والردم والتسويات، وموقف الأعمال بالمنطقة الثقافية التي بدأت في شهر نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى موقف الأعمال الخاص بالبوابات والأسوار التي بدأت في مطلع الشهر الجاري.