سكاي نيوز عربية _ قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، يوم الجمعة، إن لبنان قد يحتاج إلى 6 أو 7 سنوات حتى يستطيع الخروج من الأزمة الحالية، بينما يعيق الانقسام السياسي في البلاد، القدرة على تنفيذ إصلاحات ضرورية يطلبها المجتمع الدولي حتى يقدم الدعم.
وتأتي تقديرات ميشال عون بشأن التعافي من الأزمة، على نحو غير متفائل، فيما يشهد لبنان منذ صيف 2019 انهيارا اقتصاديا متسارعا، فاقمه انفجار مرفأ بيروت المروع في الرابع من أغسطس 2020، وإجراءات مواجهة فيروس كورونا.
وتخلفت الدولة في مارس 2020 عن دفع ديونها الخارجية، ثم بدأت مفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول خطة نهوض عُلقت لاحقا، بسبب خلافات بين المفاوضين اللبنانيين.
وتراجع سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار تدريجيا إلى أن فقدت العملة أكثر من 85 في المئة من قيمتها.
وأصبح نحو 80 بالمئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وارتفع معدل البطالة، فيما يشترط المجتمع الدولي على السلطات تنفيذ إصلاحات ملحة، لتحصل البلاد على دعم مالي ضروري يخرجه من دوامة الانهيار.
ويلتقي غوتيريس خلال زيارته إلى لبنان، قادة البلاد، على رأسهم عون ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، إضافة إلى عدد من القادة وممثلين عن المجتمع المدني.
وخلال الزيارة التي تستمر حتى الأربعاء، سيكرم غوتيريس ذكرى ضحايا انفجار المرفأ، كما سيتفقد قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان.