وكالات _ عام استثنائي على صعيد الطروحات الأولية في منطقة الخليج خلال العام 2021، إذ شهدت أسواق المنطقة عودة للطروحات الأولية إلى بعض الأسواق في أعقاب سنوات من الغياب.
والبداية من السعودية والتي شهدت فورة بالطروحات الأولية والثانوية على حد سواء إذ بلغ عدد الطروحات التي استقبلها أكبر أسواق المنطقة نحو 14 طرحا تخطت قيمتها 10 مليارات ريال قبيل نهاية العام بأيام قليلة مقارنة مع نحو 3 مليارات ريال للفترة المقارنة من العام الماضي.
وإلى ثاني أكبر أسواق الخليج وهو سوق أبوظبي والذي شهد عودة الطروحات الأولية بعد غياب من خلال طرح حصص في شركات كبرى مملوكة للحكومة على غرار أدنوك للتوزيع بالإضافة إلى حزمة الحوافز التي قدمتها الجهات النظامية لجذب الطروحات الجديدة.
وفي دبي، ورغم ندرة الطروحات خلال العام الجاري، إذ كان آخر طرح أولي شهدته دبي في أواخر عام 2017، حين قامت شركة إعمار للتطوير، التابعة لإعمار العقارية، بطرح 20% من أسهمها، إلا أن السوق يتأهب لسلسة غير مسبوقة من الطروحات إذ أعلنت الحكومة عن خطة لطرح 10 شركات من بينهم ما جرى الإعلان عنه مؤخرا من نية إدراج “ديوا” بالإضافة إلى خطة لطرح حصة من طيران الإمارات.
بنك أوف أمريكا بدوره توقع أن يشهد العام الجاري فورة من الطروحات في المنطقة بقيادة السعودية والإمارات مع خطط لإدراجات جديدة في كبريات أسواق المنطقة.
إذا الزخم عاد إلى أسواق المنطقة مرة آخرى فيما يتعلق بالطروحات الاولية والتي تشهد منافسة حامية الوطيس من شركات SPACs والتي تلجأ إليها الشركات لطرح حصة وجمع سيولة مع ميزة تنافسية وهي انخفاض مصاريف الإدراج.