الأقصر تستضيف النسخة الثانية عشر من الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة

فى الفترة من 10 – 13 مارس القادم

ينعقد الملتقى الثاني عشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة بمحافظة الأقصر، تحت عنوان ” التطوير المؤسسي و بناء القدرات المحرك الرئيسي لتطبيق معايير الاستدامة “، وذلك بهدف دعم مجهودات الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري بأقاليم مصر كافة, والعمل على خلق شراكات فعالة توفر التمويل اللازم للإسراع بتوطين أهداف التنمية المستدامة وخلق ميزة تنافسية للمحافظات المصرية لجعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة وإنتاجية.

يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والخطوات الجادة للحكومة المصرية لإحداث تنمية متوازنة بكافة أقاليم مصر على المستويات كافة اقتصاديا و اجتماعيا و بيئيا, من أجل تحقيق الاستدامة و ضمان التوزيع العادل لثمار التنمية و توفير حياة كريمة للأجيال الحالية و القادمة , فضلا عن حرص الدولة المصرية على إشراك الأطراف المعنية كافة، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف مع الشركاء الدوليين للإسراع بإحداث أثر تنموي واضح، يلبي رؤية و استراتيجية مصر 2030.

E-Bank

وصرح حسن مصطفى رئيس الملتقى السنوى للمسئولية المجتمعية و التنمية المستدامة، أن هذة الدورة من الملتقى تعد نسخة استثناية الهدف منها تقديم محتوى علمي و عملي يقدم قيمة مضافة لكافة العاملين و المهتمين بالتنمية المستدامة فى مصر, من خلال استعراض خطط الدولة و الميزة التنافسية للمحافظات المصرية و اهمية المشاركة بالمبادرات التنموية ذات الاثر الواضح .

وأشار أنه سيتم تقديم محتوى علمى محترف يتواكب مع المعايير العالمية لتطبيق مفاهيم الاستدامة حيث يتم عقد دورة تدريبية معتمدة على معاير GRI لاعداد و كتابة تقارير الاستدامة , اضافة الى عقد دورة تدريبية عن ESG ( معايير الاستدامة الاجتماعية و البيئية و الحوكمة .

أضاف مصطفى، أن الملتقى هذا العام يستضيف عدد من رؤساء الشركات العالمية و الخبراء الاجانب للحديث حول أثار المتغيرات المناخية و التمويل المستدام والصيرافة الخضراء.

ويناقش الملتقى في دورته هذا العام على مدار ثلاث أيام عددا من المسارات المهمة التي تعمل على سد الفجوات التمويلية و التوزيع العادل للفرص التمويلية بشكل يتناسب مع الفرص المتاحة وأعداد المستفيدين و الأثر التنموي لها, حيث سيتم استعراض المشروعات التنموية بأقاليم مصر و أفضل الممارسات والتجارب للشركاء المصريين و الدوليين.

كما يخصص الملتقى هذا عام يوما كاملا للمجتمع المدني لنقل التجارب و الخبرات للعالم من خلال عرض مساهمات منظمات المجتمع المدني المصري لتحسين جودة حياة المواطن المصري و العمل على دمج و تمكين الشباب و المرأة و دعم المشروعات متناهية الصغر ويأتي هذا اليوم في إطار عام 2022 الذي جعله فخامة الرئيس عام المجتمع المدني المصري.

ويختتم الملتقى فعالياته باستضافة أكثر من 20 رائد عمال من صعيد مصر لعرض افكارهم و مشروعاتهم المتواكبة مع معايير الاستدامة لاتاحة الفرصة لتمكين الشباب.

ويستهدف الملتقى هذا العام حضور أكثر من 300 خبير و مهتم و أكثر من 50 شركة ومؤسسة من مجتمع الاعمال , إضافة إلى منظمات المجتمع المدني الوطني و ممثلي المجتمع الدولي.

جدير بالذكر، أن الملتقى خلال دوراته السابقة حقق المزيد من النجاحات و نفذ العديد من الشراكات الفعالة و المبادرات المؤثرة.

وتؤكد إدارة الملتقى على إتباع كافة التدابير الاحترازية والتباعد الاجتماعي وفقا للمعايير الدولية حفاظا على سلامة الجميع، وخاصة ان شركة سى إس أر إيجيبت هى الشركة الوحيدة التى سبق وان نظمت أول حدث بمصر و الشرق الأوسط وفقا لمعايير الأحداث المستدامة بقياس الانبعاثات الحرارية والبصمة الكربونية.

الرابط المختصر