كيما توقع مع إير سبلاي عقد إنشاء مصنع إنتاج للغازات الطبية باستثمارات 260 مليون جنيه

إسلام فضل _ وقعت اليوم شركة الصناعات الكيماوية المصرية “كيما”، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، عقد مع مجموعة إير سبلاي لإنشاء مصنع جديد لإنتاج الغازات الطبية والصناعية للصعيد.

إقرأ أيضا.. كيما تستهدف صافي أرباح بقيمة 600 مليون جنيه خلال 2021/2022

E-Bank

و ستقوم مجموعة إير سبلاي بشراء وبناء وإدارة وتشغيل مصانع لإنتاج الغازات الصناعية والطبية داخل شركة كيما بإجمالي استثمارات تقدر بـ 260 مليون جنيه بمحافظة أسوان.

وأوضح كريم صادق مدير شركة إير سبلاي، أن المشروع يهدف إلى إمداد شركة كيما باحتياجاتها من الغازات الطبية والصناعية بنسبة 40-50% من الطاقة الإنتاجية، موضحا أنه يعد الاتفاق الاول بين القطاع الخاص وشركة كيما أسوان.

وذكر أن احتياجات شركة كيما تتراوح ما بين 300 إلى 400 متر من الاكسجين في الساعة لمدة من 4- 5 سنوات، وسوف يقوم المشروع بإنتاج الاكسجين والنتروجين بكميات 5 آلاف متر في الساعة بما يعادل 170 ألف طن يومي.

ومن جانبه قال أحمد رفعت رئيس مجلس إدارة شركة إير سبلا، إن المشروع هو تعاون بين القطاع الخاص ممثلة في شركة إير سبلاي لإنتاج الغازات الصناعية والطبية وقطاع الأعمال ممثلا في الشركة المصرية للصناعات الكيماوية كيما.

وأضاف رفعت على هامش المؤتمر، أن التعاون يستهدف تنفيذ وإدارة وتمويل مشروع لمد غاز الأكسجين لشركة كيما، أحد المدخلات الرئيسية لعملية إنتاج الأسمدة، وسيتم توجيه الفائض لتلبية احتياجات منطقة الصعيد من الأكسجين.

وأوضح أن المشروع يستهدف تطوير وتنمية منطقة الصعيد، إذ يعد المصنع الأول من نوعه في الوجه القبلي، خاصة أن منطقة الوجه البحري متشبعة من هذا المنتج ويوجد بها العديد من المصانع في هذا القطاع.

وذكر أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تبلغ نحو 170 طن يوميا من الأوكسجين والنيتروجين، ويوجه 70% منها لشركة كيما لإنتاج نيترات الأمونيا، والنسبة المتبقية سيتم توجيهها لتلبية احتياجات القطاع الصناعي والطبي في محافظات الصعيد.

وذكر أن تمويل نحو 80% من المشروع سيكون من البنوك، و20% تمويل ذاتي من شركة إير سبلاي، وسيتم تنفيذ المصنع بتكنولوجيا أوروبية على مساحة صغيرة 50 متر × 50 متر.

كما تصل فترة تصنيع خط الإنتاج إلى 11 شهر، ويحتاج التركيب لفترة تركيب تحتاج نحو 3 شهور، ويبدأ تشغيل المصنع فعليا في الربع الأول من 2023.

وأشار إلي أنه يجري خلال الفترة الحالية التفاوض مع بعض البنوك لتمويل المشروع، ولم يتم الاستقرار ما إذا كان بنك واحد سيقدم التمويل أم سيتطلب الأمر تحالف بنكي، لافتًا إلي أن الشركة تلقت وعود من بعض البنوك للحصول علي القرض خلال شهر ونصف من الآن.

وأضاف أن وجود هذا النشاط في الصعيد، سيكون له آثار إيجابية واضحة وملموسة على المنطقة المحيطة، لأن احتياجات المنطقة يتم تلبيتها من الوجه البحري وهو ما يرفع تكلفة المنتج على أبناء الصعيد بسبب ارتفاع قيمة الشحن من الشمال للجنوب.

الرابط المختصر