قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن عقد منتدى شباب العالم هذا العام وسط تلك الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم يأتي تأكيدًا على أهمية استمرار الحياة، ويعطى رسالة مهمة للعالم بأن المنتدى أصبح منصة دولية تجمع كل الشباب بهدف التواصل والتشاور حول الموضوعات المختلفة.
وأشارت إلى أن هذه التجربة المصرية الخالصة التي يلتقي فيها كل المسئولين مع الشباب المصري والعالمي تعد منصة حوار وجسر تواصل مع الشباب باعتبارهم يمثلون الحاضر والمستقبل لكل خطط التنمية داخل الدولة.
جاء ذلك على هامش مشاركتها بالنسخة الرابعة من منتدى شباب العالم بشرم الشيخ برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تستمر فعالياته حتى غدًا الخميس الموافق 13 يناير 2022 بحضور دولي كبير من جانب العديد من رؤساء الدول والمسئولين، ومشاركة آلاف الشباب من جميع قارات العالم.
ويعقد المنتدى هذا العام تحت شعار “معًا من جديد”، وفى ظل إجراءات وقائية واحترازية غير مسبوقة.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى أن التجربة العملية المصرية في التعامل مع جائحة كورونا كانت لديها أولوية في الحفاظ على صحة المواطن، مع استمرار عجلة النشاط الاقتصادي والتنمية في كل المشروعات القومية، وهو ما ساعد على تحقيق التوازن المطلوب خلال مواجهة الجائحة.
وأكدت السعيد أن الحفاظ على الاقتصاد ومسيرة التنمية والعمالة والكيانات الاقتصادية بالدولة، يعد أمن قومي لدى الدولة المصرية.
وأوضحت أن العالم بعد الجائحة أصبح لديه تغيير في الأولويات، مشيرة إلى أن قضايا الإبداع والابتكار والتكنولوجيا هي قضايا مهمة، وأن جائحة كورونا وما فرضته من ظروف إغلاق جزئي وكلي لبعض القطاعات قد فرضت على العالم الإسراع والتعجيل ببعض الأمور والقضايا مثل قضية التكنولوجيا والرقمنى والتحول الرقمي.
ونوهت إلى إجراء العالم حاليًا لبعض الاجتماعات بشكل افتراضي، كما أن منتدى الشباب هذا العام جزء من جلساته تتم أيضا عن بعد، مؤكدة أهمية قضية المناخ والحفاظ عليه.