رنا ممدوح _ حملت الأيام الأولى من العام الجديد التفاؤل لأسواق المال بصورة عامة، ولكن ظهرت عدة تحديات وعوائق أدت إلى تجديد قلق المستثمرين من السيناريو القادم، فهناك مخاوف من انتشار فيروس أوميكرون حول العالم وتزايد أعداد الإصابات، ومع ارتفاع التضخم العالم أصبح رفع أسعار الفائدة شبحًا جديدًا.
تراجع مؤشر داو جونز الصناعي أول أمس 117.19 نقطة أو 0.32 بالمئة إلى 35996.43 نقطة.
وأنهى مؤشر نيكي الياباني جلسة الجمعة منخفضًا، بعد تراجع وول ستريت خلال الليل في حين نالت المخاوف بشأن تأثير المتحور أوميكرون من فيروس كورونا من الإقبال على المخاطرة.
وعلى صعيد البورصة المصرية، أغلقت تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع جماعي، فانخفض المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.4% وفقد مؤشر EGX70 نحو 1.18%.
توقع رؤساء شركات ومتعاملون استطلعت جريدة حابي آراءهم، أن يكون تأثير انتشار أوميكرون على أداء مؤشرات البورصة خلال الجلسات القادمة ضعيفًا نسبيًّا بسبب التطور المستمر للقاحات والأدوية المعالجة.
ورأى أحد المشاركين، أن رفع أسعار الفائدة بسبب التضخم العالمي هو الشبح الأقوى الذي يقلق أسواق المال.
ومع ذلك أجمع المشاركون على أن انخفاض السيولة المتداولة هو العائق الرئيسي أمام البورصة المصرية في الوقت الراهن، مؤكدين أن الطروحات الأولية للكيانات الحكومية وخاصة الجاذبة للأجانب هي الأفضل للتعافي السريع وامتصاص الآثار السلبية للتحديات العالمية.
محمد فتح الله: البورصة تشهد مرحلة تجميع سيولة استعدادا للصعود وأوميكرون لن يحدد المسار
حسين الشربيني: شبح التضخم أقوى من الجائحة والبورصة المصرية تترقب تطور الأوضاع