ريلاينس لوجيستكس تستحوذ على حصة من كاتليست بارتنرز هولدنج

شوقي: تعديل تشكيل مجلس إدارة كاتليست ليعكس هيكل الملكية الجديد

إسلام سالم _ أعلنت شركة ريلاينس لوجيستكس العاملة في مجال تجارة وشحن وتقديم الخدمات اللوجيستية لمواد التشييد والبناء والطاقة والمعادن، عن الاستحواذ على حصة من إجمالي رأسمال شركة كاتليست بارتنرز هولدنج، ضمن خطتها التوسعية لتقديم خدمات تمويلية مبتكرة لعملائها، والاستثمار في شركات ذات قيمة مضافة لأنشطتها الرئيسية، والدخول في مجال المنصات الرقمية خاصة اللوجيستية والمالية.

وقال مجدي قصبجي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة ريلاينس لوجيستكس، في بيان صحفي، إن خطوة الاستحواذ تعد بمثابة نقلة نوعية لاستراتيجية الشركة لدعم معدلات النمو عن طريق الاستثمار في مؤسسة مالية غير مصرفية تساهم في التوسعات التي تقوم بها ريلاينس لوجيستكس في أنشاطتها الرئيسية المختلفة، والاستفادة من الخدمات المالية المبتكرة التي تقدمها شركة كاتليست بارتنرز هولدنج، وذلك بالإضافة إلى استخدامها كمنصة لدخول قطاع الشركات الناشئة الذي ينال كل الدعم والاهتمام من الدولة المصرية.

E-Bank

أضاف قصبجي، أن شركة كاتليست بارتنرز بها كوادر ذات خبرات واسعة في مجالات الاستثمار والتمويل وأسواق المال والحوكمة والتي سيكون لها دور رئيسي في الخطط التوسعية للشركة والنمو بصورة مستدامة.

ومن جانبه أوضح ماجد شوقي، رئيس مجلس إدارة شركة كاتليست بارتنرز هولدنج، أن هذه الشراكة تدعم الخطط التوسعية للشركة على صعيدي خدمات التمويل غير المصرفية خاصة لقطاعي الصناعي واللوجيستيات من جانب، والاستثمار المباشر في الشركات المتوسطة والصغيرة العائلية من جانب آخر.

وأكد شوقي، أنه سيتم تعديل تشكيل مجلس إدارة كاتليست بارتنرز هولدنج ليعكس هيكل الملكية الجديد وضم أعضاء مستقلين ذوي خبرة عالية في مجال التمويل والتحول الرقمي وريادة الأعمال، وكذلك إعادة تشكيل اللجان المنبثقة من مجلس الإدارة طبقًا لقواعد الحوكمة المعمول بها.

تابعنا على | Linkedin | instagram

وأشار إلى أنه سيكون من أولويات المجلس الجديد، تطوير استراتيجية نمو الشركة لتكون متماشية مع القطاعات الأكثر نموًّا في مصر والتي تحظى باهتمام كبير ودعم من الدولة، وعلى رأسها التوسع في الخدمات المالية غير المصرفية والتأمينية، وتعزيز نشاط الاستثمار المباشر في الشركات المتوسطة والصغيرة خاصة في القطاع العائلي الصناعي.

وأوضح أن أولويات الشركة تتضمن أيضًا اقتحام النظام البيئي للشركات الناشئة المصرية عن طريق الإدارة والاستثمار في الشركات الناشئة التي تعتمد بالأساس على التكنولوجيا الرقمية والتي تستهدف إيجاد حلول وابتكارات في القطاعات اللوجيستية وسلاسل الإمداد، والرقمنة المالية.

 

الرابط المختصر