باره عريان _ رسم مجموعة من خبراء سوق المال، خريطة للأدوات والمنتجات الجديدة والمبتكرة التي تحتاج إليها سوق رأس المال المصرية لاستقطاب وجذب السيولة، وفي مقدمتها حاجة البورصة لمزيد من الأوراق المالية والطروحات الجديدة بمختلف القطاعات الاقتصادية لتعميق السوق وجذب أنظار المستثمرين وخاصة من فئة المؤسسات.
وأكد خبراء سوق المال على ضرورة مشاركة جميع الجهات وخاصة الشركات ذات الاستثمار العائلي وأيضًا القطاع الخاص والحكومي في الإصدارات والطروحات الجديدة، ما يزيد من معروض مؤشرات البورصة المصرية ويساهم في جذب مستثمرين ومتعاملين جدد.
استحوذت صناديق الاستثمار على اهتمام كبير من المشاركين في هذا الملف الذي تناقشه جريدة “حابي” بحثًا عن حلول تساعد على تحسين وضع سوق المال، مؤكدين أن ارتفاع الفوائد البنكية على مدار الأعوام الماضية أثر بدوره على وضع صناديق الاستثمار في جذب السيولة للبورصة المصرية، مؤكدين على ضرورة قيام البنوك والجهات المعنية بتنشيط صناديق الاستثمار والترويج لها جيدًا لاستعادة مكانتها في السوق كوعاء استثماري منافس قادر على جلب سيولة لسوق الأسهم.
وأشاروا إلى أن أدوات الدين الخاصة تلعب دورًا محوريًّا في جذب السيولة، بجانب محافظ الاستثمار النوعية والصناديق القطاعية، إلا أنهم لفتوا إلى أن الأخيرة تواجه عائق افتقار القطاعات الممثلة بالبورصة لوجود عدد واسع ومتنوع من الأوراق المالية.
كريم هلال: القطاعات الواعدة القادرة على اجتذاب السيولة تعاني من نقص بالأسهم المقيدة
محمد ماهر: تصميم أوعية جاذبة للمؤسسات ضرورة لاستعادة توازن السوق
أحمد أبو السعد: ضعف تمثيل الأسهم بالقطاعات المتداولة يعوق نجاح الصناديق القطاعية