موجة بيع تجتاح أسواق المنطقة مع تشديد متوقع لسياسة الفيدرالي الأمريكي

وكالات – أنهت أسواق المنطقة الكبرى تعاملات الإثنين على تراجعات جماعية في خضم موجة بيع أوسع في الأسواق العالمية التي تراقب عن كثب أولى اجتماعات الفيدرالي للعام 2022 في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وتراجع السوق السعودي للجلسة الثانية تواليا بعد سلسلة مكاسب استمرت 10 جلسات متتالية، فيما تراجع سوقا الإمارات في جلسة مالت فيها تعاملات الأجانب نحو البيع بالتزامن مع إعلان حكومي عن اعتراض هجوم باستخدام صواريخ باليستية.

E-Bank

وهبط السوقان القطري والكويتي أيضا مع تدني مستويات السيولة، فيما سجلت بورصة مصر تراجعات جماعية بفعل مبيعات الأجانب.

ويتخوف المستثمرون من موجة نزوح من محافظ الأوراق المالية مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكي قبيل باكورة اجتماعات الفيدرالي العام الجاري والتي يتوقع فيها على نطاق واسع تشديد سياسته النقدية.

سوق دبي المالية:

تابعنا على | Linkedin | instagram

سيطرت الضغوط البيعية على تداولات سوق دبي المالي بالتزامن التوترات الجيوسياسية بالمنطقة وإعلان الإمارات عن اعتراضها لصاروخين بالستيين، وهبط المؤشر العام بنحو 2% مسجلا أدنى إغلاق له في نحو شهر بعد أن فقد مستويات 3200 نقطة في بداية الجلسة.

وهوى سهم إعمار العقارية بأكثر من 3% الى أدنى مستوياته في نحو شهرين في دلالة على حساسية القطاع العقاري بإمارة دبي لهذا النوع من التوترات.

سوق أبوظبي المالية:

تراجع المؤشر العام بنسبة 0.2% ليغلق دون مستويات 8700 نقطة في أولى جلسات الأسبوع، وعلى الرغم من مخاوف التوترات الجيوسياسية تماسكت أغلب القياديات واكتفت بتراجعات بسيطة وفي مقدمتها سهما الدار والعالمية القابضة وبنسبة 0.2% و0.6% على التوالي، بينما حقق سهما أبوظبي الأول و اتصالات ارتفاعا بنسبة 0.8% و 0.3% على التوالي.

بورصة قطر:

ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.3% متجاوزا مستويات 12500 نقطة في ثاني جلسات الأسبوع، وارتفعت السيولة بنحو 40% الى نحو 570 مليون ريال في جلسة الإثنين مقارنة مع جلسة الأحد السابقة مع ارتفاع زخم تداولات الأجانب، وحقق نحو 25 سهما ارتفاعا مقارنة مع انخفاض نحو 18 سهما في بورصة قطر وبعدد صفقات تجاوز 13 ألفا.

بورصة الكويت :

تراجع المؤشر الأول بنسبة 0.2% منخفضا للجلسة الخامسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة تراجعات يومية منذ منتصف نوفمبر الماضي، وفقد المؤشر بنهاية جلسة الإثنين مستويات 8000 نقطة ليغلق عند أدنى مستوياته في أسبوع.

السوق السعودية:

تراجع السوق السعودي للجلسة الثانية على التوالي مع استمرار المخاوف المتعلقة بتشديد الفيدرالي لسياسته النقدية.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق منخفضا بنحو 0.6% فوق مستويات 12 ألف نقطة في وقت شهدت في الأسهم القيادية تراجعات شبه جماعية مع ضعف بالسيولة.

وتراجعت أسهم سابك للمغذيات رغم إعلان الشركة عن الإستحواذ على شركة توزيع أسمدة في القارة الإفريقية.

وخالفت أسهم السعودية للكهرباء اتجاه هابط للسوق بعد أن رفعت وكالة Fitch التصنيف الائتماني للشركة على وقع إصلاحات حكومية.

بورصة مصر:

تراجعت المؤشرات المصرية على نحو جماعي بالتزامن مع موجة بيع في أسواق المنطقة قبيل اجتماع الفيدرالي.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 0.34% حول مستويات 11616 نقطة دون حاجز نفسي هام عند 12 ألف نقطة.

وارتفعت أسهم “سيدي كرير” المصرية بعد إعلان الشركة عن قفزة في أرباحها السنوية بنحو 20 مرة.

الرابط المختصر