وكالات _ كشف صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، في تقرير جديد له، حول آفاق الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي 2022، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات.
وذكر تقرير صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، أنه في ظل انتشار متحور أوميكرون وعودة الدول لفرض قيود على التنقل، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة وإمداداتها، فإن الاقتصاد العالمي يدخل عام 2022 في وضع أضعف مما كان متوقعًا في السابق.
وأشار تقرير صندوق النقد إلى أن الاضطرابات أدت إلى تضخم أعلى وأكثر اتساعًا مما كان متوقعًا لا سيما في الولايات المتحدة والعديد من اقتصادات الأسواق الناشئة والنامية.
وتوقع صندوق النقد الدولي بأن يتراجع نمو الاقتصاد العالمي من 5.9% في عام 2021 إلى 4.4%في عام 2022.
ولفت إلى أن هذه التوقعات مشروطة بانخفاض النتائج الصحية الضارة إلى مستويات منخفضة في معظم البلدان بحلول نهاية عام 2022، على افتراض تحسن معدلات التطعيم في جميع أنحاء العالم وتصبح اللقاحات أكثر فعالية.
وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن يواصل التضخم المرتفع لفترة أطول مما كان متصوراً في عدد أكتوبر من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، مع استمرار اضطرابات السلسلة وارتفاع أسعار الطاقة في عام 2022.
وتوقع الصندوق تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.8% خلال 2023، كما رفع توقعات نمو اقتصاد الشرق الأوسط وآسيا الوسطى إلى 4.3% من 4.1% في 2022.