رويترز _ تجاوزت الأسهم الأوروبية بداية ضعيفة للجلسة وأغلقت على ارتفاع يوم الخميس، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي إلى اعتزامه رفع الفائدة في مارس، وقادت القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية والمرافق المكاسب.
وتقدم المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة مع تغيير الأسواق الإقليمية الرئيسية مسارها لتغلق على ارتفاع. وصعدت أسهم قطاعات الرعاية الصحية والاتصالات والمرافق نحو اثنين بالمئة لكل قطاع.
وقال ديفيد مادن محلل الأسواق لدى إكويتي كابيتال “في رد فعل على مجلس الاحتياطي الاتحادي، شهدت أسواق الأسهم الأوروبية والعقود الآجلة للمؤشرات الأمريكية عمليات بيع هذا الصباح، لكن البيع استمر وقتا قصيرا إذ تبددت الخوف الذي استشرى في الأسواق”.
تعرضت أسواق الأسهم لضربة في بداية الجلسة بعدما أكد البنك المركزي الأمريكي أيضا خططه لوقف مشترياته من السندات هذا الشهر. وأبقى ميل مجلس الاحتياطي الاتحادي للتشديد الأسواق المالية متوترة معظم يناير كانون الثاني واتجه ستوكس 600 لتسجيل أسوأ شهر منذ أكتوبر 2020.
وارتفعت أسهم البنوك، التي تميل للاستفادة من رفع أسعار الإقراض، 1.4 بالمئة.
وارتفع سهم إس.تي مايكرو إلكترونيكس الفرنسية 2.0 بالمئة بعد أن أعلنت اعتزامها زيادة استثماراتها لمثليها هذا العام بتشجيع من الطلب المرتفع.
وهبط سهم مجموعة إس.إيه.بي الألمانية للبرمجيات 0.6 بالمئة بعد أن قالت إنها تعتزم شراء حصة الأغلبية في توليا الأمريكية للتكنولوجيا المالية.
وارتفع سهم دويتشه بنك 4.4 بالمئة بعد أن سجل في العام الماضي أكبر أرباح منذ عام 2011، مخالفا توقعات لتكبد خسائر في الربع الرابع.