في استطلاع حابي.. أكثر من نصف المشاركين يتوقعون صعود مؤشرات البورصة المصرية

28 يتبنون نظرة حيادية

aiBANK

فريق حابي _ توقع 58 من المشاركين في استبيان جريدة حابي عن أداء الاقتصاد لعام 2022، أن تتجه مؤشرات البورصة المصرية للصعود خلال العام الجاري على الرغم من التحديات التي تواجه سوق المال منذ بداية العام.

إقرأ أيضا.. في استطلاع حابي.. رواج لصفقات الدمج والاستحواذ في توقعات 85% من المشاركين

E-Bank

وأكد رئيس الوزراء في لقاء تليفزيوني منتصف يناير، أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجري العمل على هيكلة الشركات التابعة للقوات المسلحة التي تعمل في قطاعات اقتصادية مدنية، بحيث تكون جاهزة للطرح في البورصة المصرية، وللشراكة مع القطاع الخاص، مثلها مثل شركات قطاع الأعمال والشركات التابعة للحكومة التي بدأ طرحها كشركة «إي فاينانس» والتي كانت مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتم طرح 25% منها.

وعلى جانب آخر تبنى 28 مشاركًا النظرة الحيادية في الاستبيان، مرجحين استقرار أداء مؤشرات البورصة خلال العام الجاري، في ظل اضطرابات الأسواق العالمية وتأثرها بارتفاع التضخم العالمي.

ووضع 14 صوتًا من المشاركين في الاستبيان نظرة تشاؤمية لمسار المؤشرات مرجحين أن تشهد مزيدًا من التراجعات، حيث سجلت المؤشرات خسائر منذ بداية العام الجاري متأثرة باضطرابات الأسواق العربية والأجنبية من متحور أوميكرون والتخوف من آثار زيادة التضخم العالمي.

الجدير بالذكر أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية سجل نحو 3.76% تراجعًا منذ بداية العام وفقد المؤشر السبعيني 3.26%.

وفي يناير 2021، أجرت جريدة حابي استبيانًا نتج عنه توقع 63.64% من المشاركين أن يشهد مسار مؤشرات البورصة المصرية خلال 2021 اتجاهًا صاعدًا، وذلك بدعم عدد من المحفزات أبرزها تحسن السيولة الناتجة من الحزم التحفيزية التي صاغتها الدولة خلال عام 2020 لدعم سوق المال.

في حين رأى 29.1% من المشاركين أن الاستقرار سيكون هو المسيطر على أداء مؤشرات البورصة المصرية، في ظل الموجة الثانية لفيروس كورونا التي ما زالت تجتاح دول العالم، وسط ضبابية المشهد حول ميعاد تعميم اللقاحات المختلفة لمحاصرة الفيروس.

ومع وجود التخوفات من التطورات المفاجئة للجائحة سيطر التشاؤم على نسبة 8.2% من المشاركين، في ظل معاناة بعض الشركات المقيدة من تداعيات الموجة للأزمة، وأيضًا النتائج المالية عن الربع الأول التي أظهرت تأثر بعضهم سلبًا وعدم اكتمال التعافي بالرغم من المبادرات المختلفة لامتصاص الآثار السلبية للجائحة.

الرابط المختصر