وكالات _ أبحرت سفينة حربية أمريكية في مضيق تايوان الحساس، السبت، في إطار ما يسميه الجيش الأمريكي نشاطا اعتياديا، لكن الصين تصفه بأنه «استفزازي».
وقال الأسطول السابع الأمريكي إن المدمرة رالف جونسون، وهي مدمرة من طراز «آرلي بيرك»، التي تحمل صواريخ موجهة، أبحرت عبر المياه الدولية بصورة «اعتيادية».
وقال نيكولاس لينجو المتحدث باسم الأسطول السابع في بيان: «عبور السفينة مضيق تايوان يُظهر التزام الولايات المتحدة بحرية الملاحة المفتوحة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ… الجيش الأمريكي يحلق ويبحر ويعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي».
وراقبت قيادة المنطقة الشرقية في جيش التحرير الشعبي الصيني مرور السفينة الحربية الأمريكية الذي وصفه متحدث صيني في بيان بأنه «عمل استفزازي».
وقالت وزارة الدفاع التايوانية إن السفينة أبحرت عبر المضيق في اتجاه الشمال، وإن قواتها راقبت عبورها ولم تلحظ أي شيء خارج عن المألوف.
وتايوان في حالة تأهب أكبر حالياً بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا وتشعر بالقلق من احتمال أن تحاول الصين استغلال هذا الوضع للإقدام على تحرك في الجزيرة على الرغم من أن الحكومة التايوانية لم تعلن عن مناورات صينية غير عادية.
وفي العام الماضي، كانت سفن البحرية الأمريكية تمر عبر مضيق تايوان على نحو شهري تقريباً. ومرور السفينة الحربية الأمريكية اليوم السبت هو الأول منذ نوفمبر/تشرين الثاني.
وتقول الصين إن تايوان جزء من أراضيها. وتصف بكين تايوان بأنها أكثر القضايا حساسية وأهمية في علاقاتها مع واشنطن.
ومثل معظم الدول، ليس للولايات المتحدة تمثيل دبلوماسي مع تايوان، لكنها أكبر داعم دولي ومورد سلاح لها.